للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجاه في الصحيحين (١).

٤٨٧٥ - وعن أبي سعيد قال: "جاء بلال بتمر برني، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من أين هذا؟ فقال بلال: تمر كان عندنا رديء فبعت منه صاعين بصاع ليطعم (٢) النبي - صلى الله عليه وسلم -. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند ذلك: أوه (٣) عين الربا، لا تفعل، ولكن إذا أردت أن تشتري التمر فبعه ببيع آخر، ثم اشتر به".

رواه البخاري (٤) ومسلم (٥) -وهذا لفظه- وعند البخاري: "لنطعم النبي - صلى الله عليه وسلم -" وعنده: "أوه عين الربا، عين الربا".

٤٨٧٦ - وعن أبي سعيد قال: "كنا نُرزق (٦) تمر الجمع على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو الخليط من التمر -فكنا نبيع صاعين بصاع، فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: لا صاعي تمر بصاع، ولا صاعي حنطة بصاع، ولا درهمًا بدرهمين".

أخرجاه (٧) وهذا لفظ مسلم.


(١) البخاري (٤/ ٤٦٧ رقم ٢٢٠١، ٢٢٠٢، ٤/ ٥٦١ رقم ٢٣٠٢، ٢٣٠٣)، ومسلم (٣/ ١٢١٥ رقم ١٥٩٣).
(٢) في صحيح مسلم: لمطعم. وانظر فتح الباري (٤/ ٥٧٢).
(٣) "أوه": كلمة تقال عند التوجع، وهي مشددة الواو مفتوحة، وقد تُكسر، والهاء ساكنة، وربما حذفوها، ويقال: بسكون الواو وكسر الهاء، وحكى بعضهم مد الهمزة بدل التشديد، قال ابن التين: إنما تأوه ليكون أبلغ في الزجر، وقاله إما للتألم من هذا الفعل، وإما من سوء الفهم. فتح الباري (٤/ ٥٧٢).
(٤) صحيح البخاري (٤/ ٥٧١ - ٥٧٢ رقم ٢٣١٢).
(٥) صحيح مسلم (٣/ ١٢١٥ - ١٢١٦ رقم ١٥٩٤)
(٦) نُرزق: بضم النون أوله، أي نعطاه، وكان هذا العطاء مما كان - صلى الله عليه وسلم - يقسمه فيهم مما أفاء الله عليهم من خيبر. فتح الباري (٤/ ٣٦٥).
(٧) البخاري (٤/ ٣٦٤ - ٣٦٥ رقم ٢٠٨٠)، ومسلم (٣/ ١٢١٦ رقم ١٥٩٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>