للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أزوادنا، فبسط لها نطع، فاجتمع زاد القوم على النطع، قال: فتطاولت لأحزره كم هو، قال: حزرته فإذا هو كربضة (العنز) (١)، ونحن أربع عشرة مائة، قال: فأكلنا حتى شبعنا جميعًا ثم حشونا جُربنا".

٤٩٦٣ - عن السائب بن أبي السائب "أنه كان يشارك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل الإسلام في التجارة، فلما كان يوم الفتح جاءه، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: مرحبًا بأخي وشريكي، كان لا يداري ولا يماري، يا سائب، قد كنت تعمل أعمالاً في الجاهلية لا تقبل منك وهي اليوم تقبل منك. وكان ذا سلف وصلة".

رواه الإمام أحمد (٢) -وهذا لفظه- وروى أبو داود (٣) وابن ماجه (٤) أولى بنحوه.

٤٩٦٤ - عن أبي عبيدة، عن عبد الله قال: "اشتركت أنا وعمار وسعد فيما نصيب يوم بدر، فجاء سعد بأسيرين ولم أجيء أنا وعمار بشيء".

رواه د (٥) س (٦) ق (٧) تقدم القول في أبي عبيدة أنه لم يسمع من أبيه (٨).

٤٩٦٥ - عن رويفع بن ثابت قال: "إن كان أحدنا في زمن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليأخذ نضو (٩) أخيه على أنه له النصف مما يغنم ولنا النصف، وإن كان أحدنا ليطير


(١) في "الأصل": البعير. والمثبت من صحيح مسلم، قال النووي: وقوله "كربضة العنز" أي: كمبركها أو كقدرها وهي رابضة. شرح صحيح مسلم (٧/ ٢٩٤).
(٢) المسند (٣/ ٤٢٥).
(٣) سنن أبي داود (٤/ ٢٦٠ رقم ٤٨٣٦).
(٤) سنن ابن ماجه (٢/ ٧٦٨ رقم ٢٢٨٧).
(٥) سنن أبي داود (٣/ ٢٥٧ رقم ٣٣٨٨).
(٦) سنن النسائي (٧/ ٥٧ رقم ٣٩٤٧، ٧/ ٣١٩ رقم ٤٧١١).
(٧) سنن ابن ماجه (٢/ ٧٦٨ رقم ٢٢٨٨).
(٨) تحت الحديث رقم (٧٨٨) وغيره.
(٩) النضو: الدابة التي أهزلتها الأسفار. وأذهبت لحمها. النهاية (٥/ ٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>