للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن أحق ما أخذتم عليه أجراً كتاب الله".

رواه البخاري (١).

٥٠٢٤ - عن خارجة بن الصلت عن عمه "أنه مر بقوم، فأتوه (فقالوا: إنك جئت من عند هذا الرجل بخير؛ فارق لنا هذا الرجل، فأتوه) (٢) برجل معتوه في القيود، فرقاه بأم القرآن ثلاثة أيام غدوة وعشيًّا، كلما ختمها جمع بزاقه ثم تفل، فكأنما أُنشط (٣) من عقال، فأعطوه شيئًا، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكره له، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: كُلْ، فلعمري من أكل برقية باطل، لقد أكلت برقية حق".

رواه الإمام أحمد (٤) د (٥) وهذا لفظه، ولفظ الإمام أحمد نحوه.

وفي لفظ (٦): "أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأسلم، ثم أقبل راجعًا من عنده فمر على قوم عندهم رجل مجنون موثق بالحديد، فقال أهله: إنا قد حُدِّثنا أن صاحبكم هذا قد جاء بخير؛ فهل (عندك) (٧) شيء تداويه؟ قال: فرقيته بفاتحة الكتاب ثلاثة أيام كل يوم مرتين، فبرأ، فأعطوني مائة شاة، فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته، فقال: (هل إلا هذا -وقال مسدد في موضع آخر- هل قلت غير هذا؟ - قلت: لا. قال) (٨): خذها فلعمري من أكل برقية باطل، لقد أكلت برقية حق".


(١) صحيح البخاري (١٠/ ٢٠٩ رقم ٥٧٣٧).
(٢) من سنن أبي داود.
(٣) أي: حُلَّ. النهاية (٥/ ٥٧).
(٤) المسند (٥/ ٢١٠ - ٢١١).
(٥) سنن أبي داود (٣/ ٢٦٦ رقم ٣٤٢٠).
(٦) سنن أبي داود (٤/ ١٣ رقم ٣٨٩٦).
(٧) في "الأصل": عنده. والمثبت من سنن أبي داود.
(٨) من سنن أبي داود، ومسدد هو شيخ أبي داود.

<<  <  ج: ص:  >  >>