للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٠٢٨ - وروى (١) أيضًا عن أبي هريرة قال: "نشأت يتيمًا، وهاجرت مسكينًا، وكنت أجيرًا لابنة غزوان، بطعام بطني وعقبة رجلي أحطب لهم إذا نزلوا، وأحدو لهم إذا ركبوا، فالحمد للَّه الذي جعل الدين قوامًا، وجعل أبا هريرة إمامًا".

٥٠٢٩ - عن علي -رضي الله عنه- قال: "جعت مرة (بالمدينة) (٢) جوعًا شديدًا؛ فخرجت أطلب العمل في عوالي المدينة، فإذا أنا بامرأة قد جمعت مدرًا (٣)، فظننتها تريد بَلَّه، فقاطعتها كل ذنوب على تمرة، فمددت ستة عشر ذنوبًا حتى مجلت (٤) يداي (ثم أتيت الماء فأصبت منه) (٢) ثم أتيتها (فقلت بكفي هكذا بين يديها) (٢) فعدت لي ست عشرة تمرة، فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته، فأكل معي منها".

رواه الإمام أحمد (٥).

٥٠٣٠ - وعن علي -رضي الله عنه- قال: "كنت أدلو الدلو بتمرة، وأشترط أنها جلدة (٦) ". رواه ابن ماجه (٧).


(١) سنن ابن ماجه (٢/ ٨١٧ رقم ٢٤٤٥).

٥٠٢٩ - خرجه الضياء في المختارة (٢/ ٣٣٥ - ٣٣٦ رقم ٧١٣، ٧١٤) ونقل عن أبي زرعة قوله: مجاهد عن علي مرسل. ونحوه عن ابن معين وأبي حاتم.
(٢) من المسند.
(٣) المدر: هو الطين المتماسك. النهاية (٤/ ٣٠٩).
(٤) يقال: مَجَلَت يده تمْجُل مَجْلاً، ومَجِلَت تَمْجَل مَجَلاً، إذا ثَخُن جلدها وتعجَّر وظهر فيه ما يشبه البَثر، من العمل بالأشياء الصَلبة الخشنة. النهاية (٤/ ٣٠٠).
(٥) المسند (١/ ١٣٥).

٥٠٣٠ - خرجه الضياء في المختارة (٢/ ٤١٢ رقم ٧٩٨).
(٦) الجلدة -بالفتح والكسر- هي اليابسة اللحاء الجيدة. النهاية (١/ ٢٨٥).
(٧) سنن ابن ماجه (٢/ ٨١٨ رقم ٢٤٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>