للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نخلاً والأرض للآخر، فقضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالأرض لصاحبها (وأمر صاحب النخل أن يُخرج نخله) (١) وقال: من أحيا أرضًا ميتة (٢) فهي لمن أحياها، وليس لعرقٍ ظالم حق (٣). قال: فلقد أخبرني الذي حدثني بهذا الحديث أنه رأى النخل و (هي) (٤) عُمٌّ (٥) تقلع أصولها بالفئوس. قال ابن إسحاق: العم: الشباب".

رواه الدارقطني (٦).


(١) من سنن الدارقطني.
(٢) زاد بعدها في "الأصل": "فخرج رجل، وقال: من أحيا أرضًا". وليست هذه الزيادة في سنن الدارقطني.
(٣) هو أن يجيء الرجل إلى أرضٍ قد أحياها رجل قبله فيغرس فيها غرسًا غصبًا ليستوجب به الأرض، والرواية "لعرقٍ" بالتنوين، وهو على حذف المضاف، أي: لذي عرق ظالم، فجعل العرق نفسه ظالمًا والحق لصاحبه، أو يكون الظالم من صفة صاحب العرق، وإن رُوي "عرقِ" بالإضافة فيكون الظالم صاحب العرق، والحق للعرق، وهو أحد عروق الشجرة. النهاية (٣/ ٢١٩).
(٤) في "الأصل": هم. والمثبت من سنن الدارقطني.
(٥) أي: تامة في طولها والتفافها، واحدتها عميمة، وأصلها عُمم، فسكن وأدغم. النهاية (٣/ ١٣٠).
(٦) سنن الدارقطني (٣/ ٣٥ - ٣٦ رقم ١٤٤). وهذا الحديث رواه أبو داود (٣/ ١٧٨ رقم ٣٠٧٤).
ورواه مالك في الموطأ (٢/ ٥٨٢ رقم ٢٦)، والنسائي في الكبرى (٤/ ٤٠٤ - ٤٠٥ رقم ٥٧٦٠، ٥٧٦٢) عن عروة مرسلاً.
ورواه أبو داود (٣/ ١٧٨ رقم ٢٠٧٣)، والنسائي في الكبرى (٤/ ٤٠٥ رقم ٥٧٦١)، والترمذي (٣/ ٦٦٢ رقم ١٣٧٨) عن عروة عن سعيد بن زيد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
ورواه أبو داود (٣/ ١٧٨ رقم ٣٠٧٥) عن عروة، وقال فيه: فقال رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - وأكثر ظني أنه أبو سعيد الخدري.
ورواه أبو داود الطيالسي (٢٠٣ - ٢٠٤ رقم ١٤٤٠)، والدارقطني (٤/ ٢١٧ رقم ٥٠)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٢/ ٢٨٣)، والبيهقي في السنن الكبرى (٦/ ١٤٢) عن عروة=

<<  <  ج: ص:  >  >>