للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه الإمام أحمد (١) ورواه ابنه عبد الله (١) عن غيره: "وأزنادًا بخَبْت الجميش (٢) فلا تهجها". قال: يعني بخَبْت الجميش أرضًا بين مكة والجار (٣) أرض ليس بها أنيس".

٥١٠٣ - عن السائب بن يزيد، عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يأخذن أحدكم متاع أخيه جادًّا ولا لاعباً، وإذا أخذ أحدكم عصا أخيه فليرددها عليه".

رواه الإمام أحمد (٤) د (٥) ت (٦) وقال: حديث حسن غريب.

٥١٠٤ - عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفسٍ منه".

رواه ق (٧).

٥١٠٥ - عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: حدثنا أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أنهم كانوا يسيرون مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مسيرٍ، فنام رجل منهم، فانطلق


(١) المسند (٥/ ٢١٣).
(٢) الخَبْت: الأرض الواسعة، والجميش: الذي لا نبات به؛ كأنه جُمش: أي حُلق، وإنما خصه بالذكر لأن الإنسان إذا سلكه طال عليه وفني زاده واحتاج إلى مال أخيه، ومعناه: إن عرضت لك هذه الحالة فلا تعرض لنعم أخيك بوجه ولا سبب، وإن كان ذلك سهلاً متيسرًا، وهو معنى قوله: "تحمل شفرة وزنادًا" أي معها آلة الذبح والنار. النهاية (١/ ٢٩٤). ووقع في المسند: "نجبت" بالنون والجيم، وهو تصحيف، وانظر معجم البلدان (٢/ ٣٩٣) والنهاية (٢/ ٤).
(٣) الجار: مدينة على بحر القلزم -البحر الأحمر- بينها وبين المدينة يوم وليلة. معجم البلدان (٢/ ١٠٧ - ١٠٨).
(٤) المسند (٤/ ٢٢١).
(٥) سنن أبي داود (٤/ ٣٠١ رقم ٥٠٠٣).
(٦) جامع الترمذي (٤/ ٤٠٢ رقم ٢١٦٠).
(٧) لم أجده في سنن ابن ماجه، إنما وجدته في سنن الدارقطني (٣/ ٢٦ رقم ٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>