للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه الإمام أحمد (١) -وهذا لفظه- وأحمد بن منيع مسنده (٢) وعنده: يقال لها: سبحة، فجاءت سابقه؛ فهش لذلك" رواه الدارقطني (٣) بنحوه.

٥١٤٣ - عن أنس بن مالك قال: "كانت ناقة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - تسمى العضباء، وكانت (لم) (٤) تُسبق، فجاء أعرابي على قعودٍ (٥) له، فسبقها، فاشتد ذلك على المسلمين، وقالوا: سُبقت العضباء. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إنَّ) (٦) حقًا على الله أن لا يرفع شيئًا إلا وضعه".

رواه البخاري (٧).

٥١٤٤ - عن علي -رضي الله عنه- "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لعلي: يا علي، قد جعلت إليك هذه السبقة بين الناس. فخرج علي -رضي الله عنه- فدعا سراقة بن مالك، فقال: يا سراقة، إني جعلت إليك ما جعل النبي - صلى الله عليه وسلم - في عنقي من هذه السبقة في عنقك، فإذا أتيت الميطان (٨) -قال أبو عبد الرحمن: والميطان


(١) المسند (٣/ ١٦٠).
(٢) إتحاف الخيرة (٥/ ٣٤٢ رقم ٤٨٠٩/ ٢).
(٣) سنن الدارقطني (٤/ ٣٠١ رقم ١٠، ١١).
(٤) في صحيح مسلم: لا.
(٥) القعود من الدواب: ما يقتعده الرجل للركوب والحمل، ولا يكون إلا ذكرًا، وقيل: القعود ذكر، والأنثى قعودة، والقعود من الإبل: ما أمكن أن يُركب، وأدناه أن يكون له سنتان، ثم هو قعود إلى أن يُثني فيدخل في السنة السادسة، ثم هو جمل. النهاية (٤/ ٨٧).
(٦) من صحيح البخاري.
(٧) صحيح البخاري (١١/ ٣٤٨ رقم ٦٥٠٢).
(٨) مَيْطَان: بفتح أوله ثم السكون وطاء مهملة، وآخره نون، من جبال المدينة مقابل الشوران، به بئر ماء يقال له صفة، وليس به شيء من النبات، وهو لمزينة وسليم. معجم البلدان (٥/ ٢٨٢). وفي القاموس: الميطان -بالكسر الغاية.

<<  <  ج: ص:  >  >>