للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي لفظ لمسلم (١): عن علي -رضي الله عنه- "أن أكيدر دومة أهدى إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ثوب حرير، فأعطاه عليًّا، قال: شققه خمرًا بين الفواطم (٢) ".

٥٢١٩ - وعن أنس قال: "بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جيشًا إلى أكيدر دومة فأرسل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بجبة من ديباج منسوج فيها الذهب، فلبسها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقام على المنبر -أو جلس- فلم يتكلم، ثم نزل فجعل الناس يلمسون الجبة وينظرون إليها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أتعجبون منها؟ قالوا: ما رأينا ثوبًا قط أحسن منه. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: لمناديل سعد بن معاذ في الجنة أحسن مما ترون".

رواه الإمام أحمد (٣) -وهذا لفظه- والنسائي (٤) والترمذي (٥) وقال: حديث حسن (٦).

٥٢٢٠ - عن علي بن زيد، عن أنس قال: "أهدى الأكيدر لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - جرة من مَنٍّ (٧)، فلما انصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الصلاة مر على القوم، فجعل يعطي كل رجل منهم قطعة". (فأعطى جابرًا قطعة) (٨) ثم إنه رجع إليه


(١) صحيح مسلم (٣/ ١٦٤٥ رقم ٢٠٧١/ ١٨).
(٢) الفواطم: جمع فاطمة، وهن أربع، كذا جاء في بعض روايات الحديث: "بين الفواطم الأربع"، وهن: فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زوج علي، وفاطمة بنت أسد بن هاشم أُمه، وفاطمة بنت حمزة، وفاطمة بنت عتبة زوج عقيل بن أبي طالب. مشارق الأنوار (٢/ ١٥٦).
(٣) المسند (٣/ ١١٢ - ١٢٢).
(٤) سنن النسائي (٨/ ١٩٩ رقم ٥٣١٧).
(٥) جامع الترمذي (٤/ ١٩٠ - ١٩١ رقم ١٧٢٣).
(٦) في عارضة الأحوذي (٧/ ٢٢٦، ٢٢٧)، وتحفة الأحوذي (٥/ ٣٨٩ رقم ١٧٧٧)، وتحفة الأشراف (١/ ٤٢٤ رقم ١٦٤٨): حسن صحيح. وفي جامع الترمذي: صحيح. فقط.
(٧) المن: هو العسل الحلو. النهاية (٤/ ٣٦٦).
(٨) من المسند.

<<  <  ج: ص:  >  >>