للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

زوجني ابن أخيه ليرفع بي خسيسته (١). قال: فجعل الأمر إليها، فقالت: قد أجزت ما صنع أبي، ولكن أردت أن يعلم النساء أن ليس إلى الآباء من الأمر شيء".

رواه ق (٢).

٥٥٣١ م- ورواه الإمام أحمد (٣) س (٤) بنحوه عن عبد الله بن بريدة، عن عائشة.

٥٥٣٢ - عن ابن عُمَر قال: "توفي عثمان بن مظعون، وترك ابنة له من خويلة بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص، قال: وأوصى إلى أخيه قدامة بن مظعون. قال عبد الله: وهما خالاي. قال: فخطبت إلى قدامة بن مظعون ابنة عثمان بن مظعون، فزوجنيها، ودخل المغيرة بن شعبة -يعني إلى أمها- فأرغبها في المال (فحطت) (٥) إليه وحطت الجارية إلى هوى أمها، فأبتا، حتى ارتفع أمرهما إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال قدامة بن مظعون: يا رسول الله (ابنة) (٦) أخي، أوصى بها إليَّ فزوجتها ابن عمتها عبد الله بن عمر، فلم أقصر بها في الصلاح ولا في الكفاءة، ولكنها امرأة، وإنما حطت إلى هوى أمها. قال: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: هي يتيمة ولا تنكح إلا بإذنها. قال: فانتزعت والله مني بعد


(١) الخسيس: الدنيء، والخسيسه والخساسة: الحالة التي يكون عليها الخسيس، يقال: رفعت خسيسته ومن خسيسته: إذا فعلت به فعلاً يكون فيه رفعته. النهاية (٢/ ٣١).
(٢) سنن ابن ماجه (١/ ٦٠٢ - ٦٠٣ رقم ١٨٧٤).
(٣) المسند (٦/ ١٣٦).
(٤) سنن النسائي (٦/ ٨٧ رقم ٣٢٦٩).
(٥) في "الأصل": فخطبت. والمثبت من المسند.
(٦) تكررت في "الأصل".

<<  <  ج: ص:  >  >>