للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقول: "لا يخرج الرجلان يضربان الغائط كاشفين عن عورتهما يتحدثان، فإن الله -تعالى- يمقت على ذلك" (١).

رواه الإمام أحمد (٢) د (٣) ق (٤).

١٢١ - عن المهاجر بن قُنْفُذ -رضي الله عنه- "أنه أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يبول فسلم عليه فلم يرد عليه حتى توضأ، ثم اعتذر إليه فقال: إني كرهت أن أذكر الله -تعالى- إلا على طهر -أو قال: على طهارة" (٥).

أخرجه الإمام أحمد (٦) د (٧) ق (٨) س (٩).

١٢٢ - عن جابر بن عبد الله: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مر عليه رجل وهو يبول فسلم عليه، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا رأيتني على مثل هذه الحالة فلا تسلم عليَّ فإنك إن فعلت لم أرد عليك" (١٠).

رواه ق (١١).


(١) قال الحافظ ابن كثير في إرشاد الفقيه (١/ ٥٤): رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه وابن خزيمة والحاكم، وقد اختلف في اسم الراوي له عن أبي سعيد، قال محمد بن يحيى الذهلي: الصواب أنه عياض بن هلال. وروي مرسلاً عن يحيى بن أبي كثير، قال أبو حاتم: وهو الصحيح، ورفعه وهم.
(٢) المسند (٣/ ٣٦).
(٣) سنن أبي داود (١/ ٤ رقم ١٥).
(٤) سنن ابن ماجه (١/ ١٢٣ رقم ٣٤٢).
(٥) صححه ابن حبان، موارد الظمآن (١/ ١٠٧ رقم ١٨٩).
(٦) المسند (٤/ ٣٤٥، ٥/ ٨٠ - ٨١).
(٧) سنن أبي داود (١/ ٥ رقم ١٧).
(٨) سنن ابن ماجه (١/ ١٢٦ رقم ٣٥٠).
(٩) سنن النسائي (١/ ٣٧ رقم ٣٨).
(١٠) قال أبو حاتم: لا أعلم روق هذا الحديث أحد غير هاشم بن البريد. علل ابن أبي حاتم (١/ ٣٤ رقم ٦٨) وكذلك قال ابن عدي في الكامل (٨/ ٤٢٠).
(١١) سنن ابن ماجه (١/ ١٢٦ رقم ٣٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>