أما الباب الثالث:"أحكام الضياء" فخصصته للكلام عن كتابنا هذا "السنن والأحكام عن المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام"، وقد قسمته إلى فصول أيضًا:
الفصل الأول: توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه -رحمه الله- ذكرت فيه صحة نسبة الكتاب إلى مؤلفه، ودلائل هذه الصحة.
الفصل الثاني: تحقيق اسم الكتاب وحجمه.
الفصل الثالث: منهج الكتاب.
الفصل الرابع: مصادر الكتاب.
الفصل الخامس: أهمية الكتاب.
الفصل السادس: مقارنة بين الكتاب و"منتقى الأخبار" لابن تيمية الجد.
الفصل السابع: مقارنة بين الكتاب و"الأحكام الكبرى" للمحب الطبري.
الفصل الثامن: التوصيف العلمي للنسخة الخطية.
وفي نهاية هذه المقدمة وضعت صورًا ضوئية لبعض أوراق النسخة الخطية.
أما الفهارس فقد صنعنا فهارس لكل مجلد تشمل فهرسين: فهرس أطراف الأحاديث، وفهرس الموضوعات، وإنما وضعت فهارس الأطراف لكل مجلد لأنه كان قد تم الاتفاق مع الناشر على طبع الكتاب أجزاء؛ فتم صنع فهارس أطراف الأحاديث والآثار للمجلدات الثلاث الأولى، ثم تغير الاتفاق إلى طبع الكتاب كله معًا، فلم يكن بد من صدور الكتاب بهذه الفهارس، ثم كون الكتاب مرتبًا على الموضوعات الفقهية يجعل فهرس الأطراف لكل مجلدٍ أكثر يُسرٍ وسهولةٍ من دمجها في آخر الكتاب.