للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٧٥٤ - عن عائشة قالت: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقسم فيعدل، ويقول: اللَّهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما (تملك) (١) ولا أملك يعني: القلب".

رواه أبو داود (٢) -وهذا لفظه- والترمذي (٣) والنسائي (٤) وابن ماجه (٥).

٥٧٥٥ - عن عائشة "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يسأل في مرضه الذي مات فيه: أين أنا غداً، أين أنا غدًا؟ يريد يوم عائشة، فأذن له أزواجه يكون حيث شاء، فكان في بيت عائشة حتى مات عندها، قالت عائشة: فمات في اليوم الذي يدور عليَّ فيه في بيتي، فقبضه الله وإن رأسه لبين سَحْري (٦) ونحري، وخالط ريقه ريقي".

رواه البخاري (٧) -وهذا لفظه- ومسلم (٨) ولفظه: "إن كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليتفقد، يقول: أين أنا اليوم أين أنا غدًا؟ استبطاءً ليوم عائشة، قالت: فلما كان يومي قبضه الله بين سحري ونحري".

٥٧٥٦ - عن عمر قال: "قلت: يا رسول الله، لو رأيتني ودخلت على حفصة فقلت لها: لا يغرنك إن كانت جارتك أوضأ منك، وأحب إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -.


(١) في "الأصل": أملك. والمثبت من سنن أبي داود.
(٢) سنن أبي داود (٢/ ٢٤٢ رقم ٢١٣٤).
(٣) جامع الترمذي (٣/ ٤٤٦ رقم ١١٤٠) وقال الترمذي: حديث عائشة هكذا رواه غير واحد عن حماد بن سلمة عن أيوب عن أبي قلابة عن عبد الله بن يزيد عن عائشة "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقسم" ورواه حماد بن زيد وغير واحد عن أيوب عن أبي قلابة مرسلاً "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقسم" وهذا أصح من حديث حماد بن سلمة.
(٤) سنن النسائي (٧/ ٦٤ رقم ٣٩٥٣) وقال النسائي: أرسله حماد بن زيد.
(٥) سنن ابن ماجه (١/ ٦٣٤ رقم ١٩٧١).
(٦) السَّحْر: الرئة، أي أنه مات وهو مستند إلى صدرها وما يحاذي سحرها منه، وقيل: السحر ما ألصق بالحلقوم من أعلى البطن. النهاية (٢/ ٣٤٦).
(٧) صحيح البخاري (٧/ ٧٥١ رقم ٤٤٥٠).
(٨) صحيح مسلم (٤/ ١٨٩٣ رقم ٢٤٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>