للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه د (١) -وهذا لفظه- ق (٢) وعنده: "فقال: ما أردت بها؟ قال: واحدة. قال: آللَّه ما أردت بها إلا واحدة؟ قال: الله ما أردت بها إلا واحدة. قال: فردها عليه". ورواه ت (٣) "قلت: يا رسول الله، إني طلقت امرأتي البتة. فقال: ما أردت بها؟ قلت: واحدة. قال: واللَّه؟ قلت: واللَّه. قال: فهو ما أردت". وقال: لا نعرفه إلا من هذا الوجه.

قال د: وهذا أصح من حديث ابن جريج "أن ركانة طلق امرأته ثلاثًا".

وقال ابن ماجه: سمعت أبا الحسن علي بن محمد الطنافسي يقول: ما أشرف هذا الحديث. قال ابن ماجه: أبو عبيد تركه ناجية، وأحمد جَبُنَ عنه.

٥٧٨٥ - عن محمود بن (لبيد) (٤) قال: "أُخبر (٥) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن رجل طلق امرأته ثلاث تطليقات جميعًا، فقام غضبانًا ثم قال: أيلعب بكتاب الله -عز وجل- وأنا بين أظهركم. حتى قام رجل فقال: يا رسول الله، ألا أقتله".

رواه س (٦).

٥٧٨٦ - عن عائشة "أن امرأة رفاعة القرظي جاءت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقالت: يا رسول الله، إن رفاعة طلقني فبتَّ طلاقي، وإني نكحت بعده عبد الرحمن بن الزبير القرظي، وإنما معه مثل الهُدْبَة (٧). قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:


(١) سنن أبي داود (٢/ ٢٦٣ - ٢٦٤ رقم ٢٢٠٨).
(٢) سنن ابن ماجه (١/ ٦٦١ رقم ٢٠٥١).
(٣) جامع الترمذي (٣/ ٤٨٠ - ٤٨١ رقم ١١٧٧).
(٤) في "الأصل": أسيد. والمثبت من سنن النسائي، وهو محمود بني لبيد بن عقبة بن رافع، ولد في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم -. ترجمته في التهذيب (٢٧/ ٣٠٩ - ٣١١).
(٥) في "الأصل": أخبرني. والمثبت من سنن النسائي.
(٦) سنن النسائي (٦/ ١٤٢ - ١٤٣ رقم ٣٤٠١).
(٧) أرادت متاعه، وأنه رخو مثل طرف الثوب؛ لا يغني عنها شيئاً. النهاية (٥/ ٢٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>