للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صدقة بني رزيق فليدفعها إليك، فأطعم ستين مسكينًا وسقًا من تمر، وكل أنت وعيالك بقيتها. فرجعت إلى قومي فقلت: وجدت عندكم الضيق وسوء الرأي، ووجدت عند النبي - صلى الله عليه وسلم - السعة وحسن الرأي، وقد أمرني -أو أمر لي- بصدقتكم".

رواه الإمام أحمد (١) وأبو داود (٢) -وهذا لفظه- وابن ماجه (٣) والترمذي (٤) مختصر وقال: حديث حسن. يقال: سلمان بن صخر، ويقال: سلمة بن صخر البياضي.

وفي رواية الإمام أحمد "فأخبرتهم خبري، وقلت: انطلقوا معي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبره خبري. فقالوا: لا واللَّه لا نفعل نتخوف أن ينزل فينا قرآن أو يقول فينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (مقالة يبقى علينا عارها) (٥) ولكن اذهب أنت فاصنع ما بدا لك. قال: فخرجت حتى أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأخبرته خبري. فقال لي: أنت بذاك؟ فقلت: أنا بذاك. قال: أنت بذاك؟ قلت: أنا بذاك. قال: أنت بذاك؟ قلت: نعم، ها أنا ذا فامض بحكم الله -عز وجل- فإني صابر له" وعنده: "لقد بتنا ليلتنا (هذه) (٦) وحشاء ما لنا عشاء" وعنده: "ووجدت عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - السعة والبركة قد أمر لي بصدقتكم فادفعوا إليَّ. قال: فدفعوها إليَّ".

وفي لفظ لأبي داود "قال ابن إدريس: وبياضة من زريق".


(١) المسند (٤/ ٣٧).
(٢) سنن أبي داود (٢/ ٢٦٥ - ٢٦٦ رقم ٢٢١٣)، وسقط من: "الأصل" قوله: "أبو داود.
(٣) سنن ابن ماجه (١/ ٦٦٥ - ٦٦٦ رقم ٢٠٦٢).
(٤) جامع الترمذي (٣/ ٥٠٣ - ٥٠٤ رقم ١٢٠٠).
(٥) تحرفت في "الأصل" والمثبت من المسند.
(٦) من المسند.

<<  <  ج: ص:  >  >>