للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٩١٧ - وعن عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "طلاق الأَمة تطليقتان، وعدتها حيضتان".

رواه د (١) ق (٢) والدارقطني (٣) ت (٤). وقال: حديث عائشة حديث غريب، لا نعرفه مرفوعًا غلا من حديث مظاهر بن أسلم، ومظاهر لا نعرف له في العلم غير هذا الحديث.

وفي لفظٍ للدارقطني (٥): "طلاق العبد اثنتان، وقرء الأمة حيضتان".

مظاهر بن أسلم المخزومي (٦) عن القاسم، قال أبو حاتم الرازي (٧): منكر الحديث.

قال الدارقطني (٨): والصحيح عن القاسم بخلاف هذا، فروي (٩) عن زيد (بن أسلم قال: سُئل القاسم عن الأمة كم تطلق؟ قال: طلاقها اثنتان وعدتها حيضتان. قال: فقيل له. أبلغك) (١٠) عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا؟ فقال: لا.


(١) سنن أبي داود (٢/ ٢٥٧ - ٢٥٨ رقم ٢١٨٩)، وقال أبو داود: وهو حديث مجهول.
(٢) سنن ابن ماجه (١/ ٦٧٢ رقم ٢٠٨٠).
(٣) سنن الدارقطني (٤/ ٣٩ - ٤٠ رقم ١١٣)، وروى الدارقطني (٤/ ٤٠ رقم ١١٤) عن أبي عاصم قال: ليس بالبصرة حديث أنكر من حديث مظاهر هذا.
(٤) جامع الترمذي (٣/ ٤٨٨ رقم ١١٨٢) واللفظ له.
(٥) سنن الدارقطني (٤/ ٣٩ رقم ١١٢).
(٦) ترجمته في التهذيب (٢٨/ ٩٦ - ٩٧).
(٧) الجرح والتعديل (٨/ ٤٣٩).
(٨) إنما نقل الدارقطني هذا القول عن شيخه الإمام أبي بكر النيسابوري، وقد تقدم نقل الضياء هذا القول عن النيسابوري عند هذا الحديث برقم (٥٨١٠).
(٩) سنن الدارقطني (٤/ ٤٠ رقم ١١٥).
(١٠) سقطت من "الأصل"، وأثبتها من سنن الدارقطني.

<<  <  ج: ص:  >  >>