للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ادعوا لي حجامًا. فلما ذكر الحجام، قال: أما إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: قد أعطيت خالتي غلامًا، وإني أرجو أن يبارك الله -عز وجل- لها فيه، وقد نهيتها أن تجعله حجامًا أو صائغًا أو قَصَّابًا (١) " (٢).

رواه الإمام أحمد (٣).

٦٠٣٧ - عن أبي سعيد قال: "بينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقسم قسمًا (أقبل رجل) (٤) فأكب عليه، فطعنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعرجون كان معه، فجرح بوجهه، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: تعال فاستقد. قال: بل عفوت يا رسول الله".

رواه الإمام أحمد (٥) -وهذا لفظه- وأبو داود (٦) والنسائي (٧).

٦٠٣٨ - عن أبي فراس قال: "خطب عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- ... " فذكر حديثًا فقال فيه: "ألا إني واللَّه ما أرسل عمالي ليضربوا أبشاركم، ولا ليأخذوا أموالكم، ولكن أرسلهم إليكم ليعلموكم دينكم وسنتكم، فمن فعل به سوى ذلك فليرفعه إليَّ، فوالذي نفسي بيده إذًا لأقصنه منه. فوثب عمرو بن العاص، فقال: يا أمير المؤمنين، أفرأيت إن كان رجل من المسلمين على رعية فأدب رعيته إنك لمقتصه منه؟ قال: إي والذي نفس عمر (٨) بيده إذًا لأقصنه منه


(١) القَّصَّاب: الجَزَّار، وحرفته: القِصابة. لسان العرب (٥/ ٣٦٤٠).
(٢) رواه أبو داود في سننه (٣/ ٢٦٧ - ٢٦٨ رقم ٣٤٤٠).
(٣) المسند (١/ ١٧).
(٤) من المسند.
(٥) المسند (٣/ ٢٨).
(٦) سنن أبي داود (٤/ ١٨٢ رقم ٤٥٣٦).
(٧) سنن النسائي (٨/ ٣٢ رقم ٤٧٨٧).

٦٠٣٨ - خرجه الضياء في المختارة (٨/ ٢١١ - ٢١٩ رقم ١١٦).
(٨) في "الأصل": محمد. والمثبت من المسند.

<<  <  ج: ص:  >  >>