(٢) صحيح البخاري (١٢/ ٢٦٣ رقم ٦٩١٠). (٣) من صحيح البخاري. (٤) صحيح مسلم (٣/ ١٣١٠ رقم ١٦٨١/ ٣٦). (٥) استهلال الصبي: تصويته عند ولادته. النهاية (٥/ ٢٧١). (٦) روي في الصحيحين وغيرهما بوجهين: أحدهما "يُطل" بضم الياء المثناة، وتشديد اللام، ومعناه يُهدر ويُلغى ولا يُضمن. والثاني: "بَطَلَ" يفتح الباء الموحدة، وتخفيف اللام، على أنه فعل ماضي من البطلان، وهي بمعني الملغي أيضاً. شرح صحيح مسلم (٧/ ١٩٧). (٧) قال النووي: قال العلماء: إنما ذم سجعه لوجهين: أحدهما: أنه عارض به حكم الشرع ورام إبطاله. والثاني: أنه تكلفه في مخاطبته. وهذان الوجهان من السجع مذمومان، وأما السجع الذي كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقوله في بعض الأوقات -وهو مشهور في الحديث- فليس من هذا؛ لأنه لا يُعارض به حكم الشرع، ولا يتكلفه؛ فلا نهي فيه بل هو حسن، ويؤيد ما ذكرناه من التأويل قوله - صلى الله عليه وسلم -: "كسجع الأعراب" -يعني: في حديث المغيرة الآتي (٦١٢٨) - فأشار إلى أن بعض السجع هو المذموم، والله أعلم. شرح صحيح مسلم (٧/ ١٩٧).