للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(الأول) (١) إلى أولياء الآخر، فأخرجوا السلاح ليقتتلوا، فأتاهم علي -رضي الله عنه- على تَفِئة ذلك (٢)، فقال: تريدون أن تقتتلوا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - حي؟! إني أقضي بينكم قضاء إن رضيتم به فهو القضاء، وإلا حجر بعضكم على بعض تأتوا النبي - صلى الله عليه وسلم -، فيكون هو الذي يقضي بينكم، فمن عدا بعد ذلك فلا حق له، اجمعوا من قبائل الذين حضروا البئر ربع الدية، وثلث الدية، ونصف الدية، والدية كاملة، فللأول ربع الدية؛ لأنه هلك من فوقه ثلاثة، وللثاني ثلث الدية، وللثالث نصف الدية، وللرابع الدية كاملة. فأبوا أن يرضوا، فأتوا النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو عند مقام إبراهيم عليه السلام- فقصوا عليه القصة، (فقال: أنا أقضي بينكم. واحتبى، فقال رجل من القوم: إن عليًّا قضى فينا. فقصوا عليه القصة) (٣) فأجازه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -".

رواه الإمام أحمد (٤).

وفي لفظٍ (٥): "وجعل الدية على قبائل الذين ازدحموا".

حنش بن المعتمر قال البخاري (٦): يتكلمون في حديثه.

٦١٣٤ - عن علي بن رباح اللخمي "أن أعمى كان ينشد في الموسم في خلافة عمر وهو يقول:

يا أيها الناس لقيت منكرا


(١) من المسند.
(٢) أي: على أثره. النهاية (١/ ١٩٢).
(٣) من المسند.
(٤) المسند (١/ ٧٧).
(٥) المسند (١/ ١٥٢).
(٦) التاريخ الكبير (٣/ ٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>