(٢) من صحيح البخاري. (٣) البضعة بفتح الباء لا غير، وهي القطعة من اللحم، وتدردر: معناه تضطرب وتذهب وتجيء. شرح صحيح مسلم (٥/ ٢٥). (٤) بكسر الحاء المهملة وبعد التحتية نون، وضم فاء فرقة، أي: زمان افتراق الناس، ولأبي ذر عن المستملي: "على خير فرقة" بالخاء المعجمة وبعد التحتية راء، وفرقة بكسر الفاء. إرشاد الساري (١٠/ ٨٨). وقال القاضي عياض: "يخرجون على حين فرقة" كذا لجمهور الرواة بالحاء المهملة، وآخره نون، وضم الفاء، وعند السمرقندي والجرجاني: "خير فِرقة" بفتح الخاء المعجمة، وآخره راء، وكسر الفاء، وكلاهما صحيح في الرواية والمعنى؛ لأنهم خرجوا حين افتراق الناس بين علي ومعاوية، وحرب صفين، و"على خير فرقة من الناس" إما أن يريد الصدر الأول من الصحابة الذين خرجوا في زمانهم وعليهم، أو يريد فرقة علي -رضي الله عنه- لأنهم على إمامته خرجوا، وهو الذي قاتلهم، ويرجح هذه الرواية قوله في الحديث الآخر: "تقتلهم أدنى الطائفتين إلى الحق". مشارق الأنوار (١/ ٢١٩). (٥) سورة التوبة، الآية: ٥٨. (٦) البخاري (١٢/ ٣٠٣ رقم ٦٩٣٣)، ومسلم (٢/ ٧٤٤ - ٧٤٥ رقم ١٠٦٤/ ١٤٨).