للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من الجنابة، فغسل كفيه مرتين -أو ثلاثة- ثم أدخل يده في الإناء ثم أفرغ على فرجه؛ وغسله بشماله، ثم ضرب بشماله الأرض فدلكها دلكًا شديدًا، ثم توضأ وضوءه للصلاة، ثم أفرغ على رأسه ثلاث حفنات ملء كفيه، ثم غسل سائر جسده، ثم تنحى عن مقامه ذلك فغسل رجليه، ثم أتيته بالمنديل فرده". وفي رواية: "وجعل يقول بالماء هكذا ينفضه".

رواه خ (١) م (٢)، وهذا لفظه، وفي لفظ للبخاري (٣) "وجعل ينفض الماء بيده" وفي رواية للبخاري (٤) أيضًا "ثم غسل فرجه، ثم قال بيده الأرض (٥) فمسحها بالتراب، ثم غسلها، ثم تمضمض واستنشق، ثم غسل وجهه ويديه، وأفاض على رأسه، ثم تنحى فغسل قدميه" وفي رواية له (٦): "ثم أفاض على جسده، ثم تحول من مكانه فغسل قدميه".

٤٩٤ - عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- قال: قال لي جابر بن عبد الله: "أتاني ابن عمك -يعرض بالحسن بن محمد بن الحنفية- قال: كيف الغسل من الجنابة؟ فقلت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يأخذ ثلاثة أكف فيفيضها على رأسه، ثم يفيض على سائر جسده. فقال لي الحسن (٦): إني رجل كثير الشعر. فقلت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أكثر منك شعرًا".


(١) صحيح البخاري (١/ ٤٣١ رقم ٢٤٩).
(٢) صحيح مسلم (١/ ٢٥٤ رقم ٣١٧).
(٣) صحيح البخاري (١/ ٤٥٥ رقم ٢٧٤).
(٤) صحيح البخاري (١/ ٤٤٢ رقم ٢٥٩).
(٥) قال ابن حجر في الفتح (١/ ٤٤٣): قوله: "ثم قال بيده الأرض" كذا في روايتنا، وللأكثر: "بيده على الأرض" وهو من إطلاق القول على الفعل. ثم قال: فيفسر "قال" هنا بضرب.
(٦) صحيح البخاري (١/ ٤٣٩ رقم ٢٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>