للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٩٨ - وعن فاطمة بنت أبي حبيش قالت: "أتيت عائشة فقلت لها: أم المؤمنين قد خشيت أن لا يكون لي حظ في الإسلام، وأن أكون من أهل النار، أمكث ما شاء الله من يوم أستحاض فلا أصلي للَّه -عز وجل- صلاة. قالت: اجلسي حتى يجيء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما جاء النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: يا رسول الله، هذه فاطمة بنت أبي حبيش تخشى أن لا يكون لها حظ في الإسلام، وأن تكون من أهل النار، تمكث ما شاء الله من يوم تستحاض فلا تصلي للَّه فيه صلاة. فقال: مري فاطمة بنت أبي حبيش فلتمسك كل شهر عدد أيام أقرائها، ثم تغتسل وتحتشي وتستثفر وتنظف، ثم تطهر عند كل صلاة. وتصلي فإنما ذلك ركضة من الشيطان، أو عرق انقطع، أو داء عرض لها".

رواه الإمام أحمد (١).

٥٩٩ - عن عائشة "أن أم حبيبة بنت جحش كانت تحث عبد الرحمن بن عوف، وأنها استحيضت فلا تطهر، فذكر شأنها لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - (فقال) (٢): ليست بالحيضة، ولكنها ركضة من الرحم، فلتنظر قدر قرئها الذي كانت تحيض له فلتترك الصلاة، ثم لتنظر ما بعد ذلك فلتغتسل عند كل صلاة".

رواه الإمام أحمد (٣) -واللفظ له- س (٤) والدارقطني (٥).

٦٠٠ - عن أم سلمة قالت: "جاءت فاطمة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: إني أستحاض. قال: ليس ذلك الحيض، إنما هو عرق، لتقعد أيام أقرائها، ثم لتغتسل ثم تستثفر بثوب ولتصلي".


(١) المسند (٦/ ٢٦٤).
(٢) في "الأصل": فقالت. والمثبت من المسند.
(٣) المسند (٦/ ١٢٨ - ١٢٩).
(٤) سنن النسائي (١/ ١٨٣ رقم ٣٥٤).
(٥) سنن الدارقطني (١/ ٢٠٦ رقم ١، ٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>