للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كثيرة، ومناقبه أكثر من أن تُحصر.

وقال الزركشي (١): الحافظ الإمام ضياء الدين؛ لزم الحافظ عبد الغني، وفاق أبناء زمانه، ورحل وسمع في البلاد، وحصَّل أصولاً نفيسة.

وقال ابن دقماق (٢): الحافظ ضياء الدين كان إمامًا فاضلاً، زاهدًا عابدًا ورعًا، سمع الكثير من الحديث وأسمعه.

وقال ابن الجزري (٣): الحافظ ضياء الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي، الحافظ أحد الأعلام.

وقال ابن ناصر الدين (٤) عنه: محدث الشام وأحد الأئمة الأعلام، كان حافظًا عَلَمًا، حجة وحيدًا، ناقدًا نبيلاً، عمدة مقيِّدًا، جمع وصنف، وخرَّج وأِلَّف، وأفاد ونصح، وضعف وصحح، وجرَّح وعدَّل، ونقَّب وعلَّل، مع الورع والنزاهة، والعفة الدقيقة، والاجتهاد في العبادة، وكثرة الذكر، وحُسن الطريقة.

وقال سبط ابن العجمي (٥): محمد بن عبد الواحد صاحب الضيائية بسفح قاسيون الحنبلي، صاحب التصانيف المفيدة، وهو إمام حافظ، حجة زاهد، محدث الشام.

وقال ابن مفلح (٦): الحافظ الكبير ضياء الدين أبو عبد الله، محدث عصره، ووحيد دهره، وشهرته تغني عن الإطناب في ذكره، يقال: إنه كتب عن أزيد من


(١) "عقود الجمان" (ق ٢٩٣ - ب) باختصار.
(٢) "نزهة الأنام" (ق ٦٥ ب- ٦٦ أ).
(٣) "مختصر تاريخ الإسلام" (ق ٣٩٥ - ب).
(٤) "التبيان لبديعة البيان" (ق ١٤٦ - أ) باختصار.
(٥) "نهاية السول" (ق ٦٦ - ب).
(٦) "المقصد الأرشد" (٢/ ٤٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>