للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بُطْحان (١)، فتوضأ للصلاة، وتوضأنا لها، فصلى العصر بعدما غربت الشمس، ثم صلى بعدها المغرب".

رواه خ (٢) م (٣).

٧٧٧ - عن أبي سعيد الخدري قال: "حبسنا يوم الخندق عن الصلاة حتى كان بعد المغرب بهويٍّ من الليل حتى كفينا، وذلك قول الله- عز وجل-: {وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا} (٤) قال: فدعا رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - بلالًا فأقام صلاة الظهر، فصلاها وأحسن صلاتها -كما كان يصليها في وقتها- ثم أمره فأقام العصر فصلاها وأحسن صلاتها- كما كان يصليها في وقتها- ثم أمره فأقام المغرب فصلاها كذلك، ثم أقام العشاء فصلاها كذلك، قال: وذلك قبل أن يُنزل اللَّه في صلاة الخوف (فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَانًا) (٥) ".

رواه الإمام أحمد (٦) س (٧)، ولفظه لأحمد.

٧٧٨ - عن أبي عبيدة بن عبد اللَّه قال: قال عبد اللَّه: "إن المشركين شغلوا رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - عن أربع صلوات يوم الخندق، حتى ذهب من الليل ما شاء اللَّه فأمر بلالًا فأذن، ثم أقام فصلى الظهر، ثم أقام فصلى العصر، ثم أقام فصلى المغرب، ثم أقام فصلى العشاء".


(١) بالضم ثم السكون، كذا يقوله المحدثون أجمعون، وهو وادٍ بالمدينة. معجم البلدان (١/ ٥٢٩).
(٢) صحيح البخاري (٢/ ٨٢ رقم ٥٩٦).
(٣) صحيح مسلم (١/ ٤٣٨ رقم ٦٣١).
(٤) سورة الأحزاب، الآية: ٢٥.
(٥) سورة البقرة، الآية: ٢٣٩.
(٦) المسند (٣/ ٤٩).
(٧) سنن النسائي (٢/ ١٧ رقم ٦٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>