للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ينتظر الصلاة الأخرى (إلا) (١) أن الملائكة تقول: اللهم اغفر له، اللَّهم ارحمه. فإذا قمتم إلى الصلاة فاعدلوا صفوفكم و (أقيموها) (٢) وسدوا الفرج، فإني أراكم من وراء ظهري، فإذا قال إمامكم: الله أكبر. فقولوا: الله أكبر. وإذا ركع فاركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده. فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، وإن خير الصفوف صفوف الرجال المقدم، وشرها المؤخر، وخير صفوف النساء المؤخر، وشرها المقدم، يا معشر النساء إذا سجد الرجال (فاغضضن) (٣) أبصاركن لا ترين عورة الرجال من ضيق الإزار" (٤).

رواه الإمام أحمد (٥).

١٢١٧ - عن ابن عباس قال: "كانت امرأة تصلي خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حسناء من أحسن الناس، قال: فكان بعض القوم يتقدم في الصف الأول لئلا يراها، ويستأخر بعضهم حتى يكون في الصف المؤخر فإذا ركع نظر من تحت إبطه، فأنزل الله -تبارك وتعالى-: (وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ) (٦) ".

رواه ت (٧) س (٨) -وهذا لفظه- ق (٩).

١٢١٨ - عن البراء بن عازب قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتخلل الصف من


(١) ليست في المسند.
(٢) في "الأصل" أقيموا. والمثبت من المسند.
(٣) في "الأصل": فاغضن. والمثبت من المسند.
(٤) رواه ابن ماجه مفرقًا مختصرًا (١/ ١٤٨ رقم ٤٢٧، ١/ ٢٨٤ رقم ٨٧٧).
(٥) المسند (٣/ ٣).
(٦) سورة الحجر، الآية: ٢٤.
(٧) جامع الترمذي (٥/ ٢٧٦ - ٢٧٧ رقم ٣١٢٢) وصحح إرساله.
(٨) سنن النسائي (٢/ ١١٨ رقم ٨٦٩).
(٩) سنن ابن ماجه (١/ ٣٣٢ رقم ١٠٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>