للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وصوره، وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين. ثم يكون من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم: اللَّهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت". رواه م (١).

١٢٨٩ - عن جابر بن عبد الله: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا استفتح الصلاة كبر، ثم قال: إن صلاتي ونسكي ومحياي (٢) لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللَّهم اهدني لأحسن الأخلاق، وأحسن الأعمال، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، وقني سيء الأعمال وسيء الأخلاق، ولا يقي سيئها إلا أنت.

رواه س (٣) -وهذا لفظه- والدارقظني (٤)، وعنده; ومحياي مماتي" (٥).

١٢٩٠ - عن عبدة: "أن عمر بن الخطاب كان يجهر بهؤلاء الكلمات، يقول: سبحانك اللهم وبحمدك، تبارك اسمك، وتعالى جدك (٦)، ولا إله غيرك".

رواه م (٧).

١٢٩١ - قال الأسود: "رأيت عمر حين افتتح الصلاة كبر، ثم قال: سبحانك اللَّهم وبحمدك، وتبارك اسمك وتعالي جدك ... " إلى آخره، "ثم يتعوذ".


(١) صحيح مسلم (١/ ٥٣٤ - ٥٣٦ رقم ٧٧١).
(٢) زاد في سنن النسائي بعدها: "مماتي" وسيأتي قول المصنف أنها في رواية الدارقطني، وكأنها لم تقع له في سنن النسائي، والله أعلم.
(٣) سنن النسائي (٣/ ١٢٩ رقم ٨٩٥).
(٤) سنن الدارقظني (١/ ٢٩٨ رقم ٣).
(٥) وكذا هو في نسخة سنن النسائي المطبوعة.
(٦) أي: علا جلالك وعظمتك. النهاية (١/ ٢٤٤).
(٧) صحيح مسلم (١/ ٢٩٩ رقم ٣٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>