للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٤٥ - عن جابر بن سمرة قال: "قال عمر لسعد -هو ابن أبي وقاص- قد شكوك في كل شيء حتى في الصلاة. قال: أما أنا فأمد في الأوليين، وأحذف في الأخريين، وما آلو ما اقتديت به من صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فقال: ذلك الظن بك -أو ذاك ظني بك".

رواه خ (١) م (٢)، وهذا لفظه.

١٣٤٦ - عن أبي سعيد الخدري قال: "كنا نحزر (٣) قيام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الظهر والعصر، فحزرنا قيامه في الركعتين الأوليين من الظهر (قدر قراءة) (٤) "الم تنزيل السجدة" وحزرنا قيامه في الأخريين قدر النصف من ذلك، وحزرنا قيامه في الركعتين الأوليين من العصر على قدر قيامه في الأخريين من الظهر، وفي الأخريين من العصر على النصف من ذلك". وفي رواية (٥) بدل: "تنزيل السجدة" (قدر) (٦) ثلاثين آية، وفي الأخريين قدر (خمس) (٧) عشرة آية، وفي العصر في الركعتين الأوليين في كل ركعة قدر خمس عشرة، وفي الأخريين قدر نصف ذلك".

رواه م (٨).

١٣٤٧ - عن جابر بن سمرة قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في الظهر بـ "الليل إذا


(١) صحيح البخاري (٢/ ٢٩٣ - ٢٩٤ رقم ٧٧٠).
(٢) صحيح مسلم (٥/ ٣٣١ رقم ٤٥٣).
(٣) الحزر: التقدير والخرص. لسان العرب: "مادة: حزر".
(٤) في "الأصل": قلت. والمثبت من صحيح مسلم.
(٥) صحيح مسلم (١/ ٣٣٤ رقم ٤٥٢/ ١٥٧).
(٦) في "الأصل": قلت. والمثبت من صحيح مسلم.
(٧) في "الأصل": خمسة. والمثبت من صحيح مسلم.
(٨) صحيح مسلم (١/ ٣٣٤ رقم ٤٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>