للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذلك فصلوا الصلاة لميقاتها، واجعلوا صلاتكم معهم سُبْحة، وإذا كنتم ثلاثة فصلوا جميعًا وإذا كنتم أكثر من ذلك (١) فليؤمكم أحدكم، وإذا ركع أحدكم فليفرش ذراعيه (بين) (٢) فخذيه وليحن (٣) وليطبق بين كفيه، فلكأني انظر إلى اختلاف أصابع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأراهم".

رواه م (٤).

١٣٨٣ - عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص قال: "صليت إلى جنب أبي فطبقت بين كفي، ثم وضعتهما بين فخذي، فنهاني أبي، وقال: كنا نفعله فنُهينا عنه، وأمرنا أن نضع أيدينا على الركب".

رواه خ (٥) م (٦).

١٣٨٤ - عن أبي حميد الساعدي: "أنه كان جالسًا في نفرٍ من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: أنا كنت أحفظكم لصلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، رأيته إذا كبر جعل يديه حذاء منكبيه، وإذا ركع أمكن يديه من ركبتيه، ثم هصر (٧) ظهره، فإذا رفع


=الأعرابي: فيه معنيان: أحدهما أن الشمس في ذلك الوقت -وهو آخر النهار- إنما تبقى ساعة ثم تغيب، والثاني: أنه من قولهم شرق الميت بريقه إذا لم يبق بعده إلا يسيرًا ثم يموت.
(١) من صحيح مسلم.
(٢) في صحيح مسلم: على.
(٣) في صحيح مسلم: ليجنأ. قال القاضي عياض: روي: "وليجنأ" وروي "وليحن" بالحاء المهملة؟ قال: وهذه رواية أكثر شيوخنا، وكلاهما صحيح، ومعناه الانحناء والانعطاف في الركوع. اهـ. من شرح مسلم للنووي (٣/ ١٨٢).
(٤) صحيح مسلم (١/ ٣٧٨ - ٣٧٩ رقم ٥٣٤).
(٥) صحيح البخاري (٢/ ٣١٩ رقم ٧٩٠).
(٦) صحيح مسلم (١/ ٣٨٠ رقم ٥٣٥).
(٧) أي: ثناه إلى الأرض، وأصل الهصر: أن تأخذ برأس العود فتثنيه إليك وتعطفه. النهاية (٥/ ٢٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>