للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه م (١).

١٣٩٧ - وعن عائشة قالت: "افتقدت النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة فظننت أنه ذهب إلى بعض نسائه، فتحسست، ثم رجعت فإذا هو راكع -أو ساجد- يقول: سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت. فقلت: بأبي وأمي، إني لفي شأن وإنك لفي آخر". رواه م (٢).

١٣٩٨ - عن حذيفة قال: "صليت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة، فافتتح البقرة، فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى، فقلت: يصلي بها في ركعة، فمضى، فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها مترسلاً، إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ، ثم ركع فجعل يقول: سبحان ربي العظيم. فكان ركوعه نحوًا من قيامه، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد. ثم قام قيامًا طويلاً قريبًا مما ركع، ثم سجد فقال: سبحان ربي الأعلى. فكان سجوده قريبًا من قيامه".

رواه م (٣).

وقد تقدم حديث علي (٤) -عليه السلام، الذي في باب الاستفتاح- ما يقول في الركوع والسجود، رواه م (٥).

١٣٩٩ - عن عقبة بن عامر قال: "لما نزلت (فَسبِّحْ بِاسْمِ رَبّكَ الْعَظِيمِ (٦)، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: اجعلوها في ركوعكم. فلما نزلت: (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ


(١) صحيح مسلم (١/ ٣٥٣ رقم ٤٨٧).
(٢) صحيح مسلم (١/ ٣٥١ - ٣٥٢ رقم ٤٨٥).
(٣) صحيح مسلم (١/ ٥٣٦ رقم ٧٧٢).
(٤) الحديث رقم (١٢٨٨).
(٥) صحيح مسلم (١/ ٥٣٤ - ٥٣٦ رقم ٧٧١).
(٦) سورة الواقعة، الآيتان: ٧٤، ٩٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>