للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٩٦ - عن مقسم مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل قال: حدثني رجل من أهل المدينة قال: "صليت في مسجد (بني) (١) غفار، فلما جلست في صلاتي افترشت فخذي اليسرى، ونصبت صدر قدمي اليمنى، ووضعت يدي اليمنى على فخذي اليمنى ونصبت أصبعي السبابة، قال فرآني خفاف بن إيماء بن رحضة الغفاري -وكانت له صحبة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم- وأنا أصنع ذلك، فلما انصرفت من صلاتي، قال: أي بني، لم نصبت أصبعك هكذا؟ قال: فقلت له: رأيت الناس يصنعون ذلك، قال: فإنك قد أصبت، إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا صلى صنع ذلك. فكان المشركون يقولون: إنما يصنع هذا محمد بأصبعه يسحر بها. وكذبوا إنما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصنع ذلك يوحد بها ربه -عز وجل".

رواه الإمام أحمد (٢).

١٤٩٧ - عن أبي قتادة: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا جلس في الصلاة وضع (يمينه) (٣) على فخذه اليمنى، وأشار بأصبعه".

رواه الإمام أحمد (٤).

١٤٩٨ - عن عباس بن سهل قال: "اجتمع أبو حميد وأبو أسيد وسهل بن سعد ومحمد بن مسلمة فذكروا صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال أبو حميد: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .. " وفيه: قال: "ثم ركع فوضع يديه على ركبتيه كأنه قابض عليهما و (وتَّر) (٥) يديه فتجافى عن جنبيه، ثم سجد فأمكن أنفه وجبهته ونحَّى يديه عن جنبيه، ووضع كفيه حذو منكبيه، ثم رفع رأسه حتى رجع كل


(١) من المسند.
(٢) المسند (٤/ ٥٧).
(٣) في "الأصل": يديه. والمثبت من المسند.
(٤) المسند (٥/ ٢٩٧).
(٥) في "الأصل": وتد. والمثبت من سنن أبي داود وجامع الترمذي.

<<  <  ج: ص:  >  >>