للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصلاة، فقال: هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد".

رواه خ (١).

١٦٣١ - عن أبي ذر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يزال الله -عز وجل- مقبلاً على العبد في صلاته ما لم يلتفت، فإذا صرف وجهه انصرف عنه".

رواه الإمام أحمد (٢) د (٣) س (٤).

١٦٣٢ - عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إياك والالتفات في الصلاة؛ فإن الالتفات في الصلاة هلكة، فإن كان لا بد (ففي) (٥) التطوع لا في الفريضة".

رواه ت (٦)، وقال: حديث (حسن صحيح) (٧).

١٦٣٣ - عن الحارث الأشعري أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الله أمر يحيى بن زكريا- صلى الله عليهما- بخمس كلمات أن يعمل بهن، وأن يأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن، فقعد على الشرف فحمد الله وأثنى عليه ... " وفيه: "وآمركم بالصلاة؛ فإن الله -عز وجل- ينصب وجهه (لوجه) (٨) عبده ما لم يلتفت؛ فإذا صليتم فلا تلتفتوا".


(١) صحيح البخاري (٢/ ٢٧٣ رقم ٧٥١).
(٢) المسند (٥/ ١٧٢).
(٣) سنن أبي داود (١/ ٢٣٩ رقم ٩٠٩).
(٤) سنن النسائي (٣/ ٨ رقم ١١٩٤).
(٥) في "الأصل": في. والمثبت من جامع الترمذي.
(٦) جامع الترمذي (٢/ ٤٨٤ رقم ٥٨٩).
(٧) كذا في تحفة الأشراف (١/ ٢٢٦ رقم ٨٦٥)، وفي جامع الترمذي: حسن غريب. وفي عارضة الأحوذي (٣/ ٧٢) وتحفة الأحوذي (٣/ ١٩٧ رقم ٥٨٦): حسن. وقد استبعد الحافظ ابن حجر تصحيح هذا الإسناد في النكت الظراف (١/ ٢٢٧) وقال: فإنه لا يقع ممن له أدنى معرفة بالحديث.
(٨) في "الأصل": لوجهة. والمثبت من المسند وجامع الترمذي.

<<  <  ج: ص:  >  >>