للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه الإمام أحمد (١) د (٢).

١٩٠٨ - عن ابن عمر قال: "رمقت النبي - صلى الله عليه وسلم - شهرًا يقرأ في الركعتين قبل الفجر: "قل يا أيها الكافرون" و"قل هو الله أحد".

رواه الإمام أحمد (٣) ق (٤) س (٥) ت (٦)، وقال: حديث حسن.

١٩٠٩ - عن بلال: "أنه أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - يؤذنه بصلاة الغداة، فشغلت عائشة بلالًا بأمر سألته عنه، حتى فضحه الصبح (٧)، وأصبح جدًّا، قال: فقام بلال فاَذنه بالصلاة، وتابع بين أذانه، فلم يخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما خرج فصلى بالناس أخبره أن عائشة شغلته بأمر سألته عنه حتى أصبح جدًا، ثم إنه أبطأ عليه بالخروج، فقال: إني كنت ركعت ركعتي الفجر. فقال: يا رسول الله، إنك قد أصبحت جدًا. قال: لو أصبحت أكثر مما أصبحت لركعتهما وأحسنتهما وأجملتهما".

رواه الإمام أحمد (٨) د (٩).


(١) المسند (٢/ ٤٠٥).
(٢) سنن أبي داود (٢/ ٢٠ رقم ١٢٥٨).
(٣) المسند (٢/ ٢٤، ٣٥، ٥٨، ٩٤، ٩٥، ٩٩).
(٤) سنن ابن ماجه (١/ ٣٦٣ رقم ١١٤٩).
(٥) سنن النسائي (٢/ ١٧٠ رقم ٩٩١).
(٦) جامع الترمذي (٢/ ٢٧٦ رقم ٤١٧).
(٧) أي: دهمته فُضحة الصبح، وهي بياضه، والأفضح: الأبيض ليس بشديد البياض، وقيل: فضحه: أي كشفه وبينه للأعين بضوئه، ويروى بالصاد المهملة، وهو بمعناه، وقيل: معناه أنه لا تبين الصبح جدًا ظهرت غفلته عن الوقت، فصار كما يفتضح بعيب ظهر منه. النهاية (٣/ ٤٥٣).
(٨) المسند (٦/ ١٤).
(٩) سنن أبي داود (٢/ ١٩ - ٢٠ رقم ١٢٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>