للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذلك ركعتان يركعهما من الضحى". رواه م (١).

٢٠١٦ - عن معاذ بن أنس الجهني أن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قال: "من قعد في مصلاه حين ينصرف من صلاة الصبح حتى يسبح ركعتي الضحى لا يقول إلا خيرًا كفر له خطاياه، وإن كانت أكثر من زبد البحر".

رواه الإمام أحمد (٢) د (٣).

٢٠١٧ - عن بريدة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "في الإنسان ستون وثلاثمائة مفصل، فعليه أن يتصدق عن كل مفصل منها صدقة. قالوا: فمن يطيق ذلك يا رسول الله؟ قال: النخاعة في المسجد تدفنها والشيء تنحيه عن الطريق، فإن لم تقدر فركعتا الضحى تجزئ عنك".

رواه الإمام أحمد (٤) -وهذا لفظه- د (٥).

٢٠١٨ - عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - "من حافظ على شفعة (٦) الضحى غفر له ذنوبه، وإن كانت مثل زبد البحر".

رواه ق (٧) ت، (٨) وقال: وقد روى غير واحد من الأئمة هذا الحديث عن (النهاس) (٩) بن قهم ولا نعرفه إلا من حديثه.


(١) صحيح مسلم (١/ ٤٩٨ - ٤٩٩ رقم ٧٢٠).
(٢) المسند (٤/ ٤٣٨ - ٤٣٩).
(٣) سنن أبي داود (٢/ ٢٧ رقم ١٢٨٧).
(٤) المسند (٥/ ٣٥٤).
(٥) سنن أبي داود (٤/ ٣٦١ - ٣٦٢ رقم ٥٢٤٢).
(٦) يعني: ركعتي الضحى، من الشَّفع: الزوج، ويروى بالفتح والضم كالغَرفة والغُرفة، وإنما سماها شفعة لأنها أكثر من واحدة. النهاية (٢/ ٤٨٥).
(٧) سنن ابن ماجه (١/ ٤٤٠ رقم ١٣٨٢).
(٨) جامع الترمذي (٢/ ٣١ رقم ٤٧٦).
(٩) في "الأصل": مرهاس. والمثبت من جامع الترمذي.

<<  <  ج: ص:  >  >>