للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في حجر عائشة- فقام فخرَّ ساجدًا".

رواه الإمام أحمد (١) بهذا اللفظ، ورواه د (٢) ت (٣) ق (٤)، ولفظه: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا لقاه أمر يسره -أو بُشر به- خرَّ ساجدًا شكرًا لله -تبارك وتعالى".

بكار بن عبد العزيز تكلم فيه يحيى بن معين (٥)، وقال ابن عدي (٦): أرجو أنه لا بأس به.

٢٠٣٧ - عن أنس: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بُشِّر بحاجةٍ فخر ساجدًا".

رواه ق (٧)، من رواية ابن لهيعة.

٢٠٣٨ - عن البراء قال: "بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - خالد بن الوليد إلى أهل اليمن يدعوهم إلى الإسلام، فلم يجيبوه، ثم إن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- وأمره أن يقفل خالدًا ومن كان معه إلا رجل ممن كان مع خالد أحب أن يعقب مع علي فليعقب معه. قال البراء: فكنت ممن عقب معه، فلما دنونا من القوم خرجوا إلينا، فصلى بنا علي وصفنا صفًا واحدًا، ثم تقدم بين أيدينا، فقرأ عليهم كتاب رسول الله، فأسلمت همدان جميعًا، فكتب علي -رضي الله عنه- إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بإسلامهم، فلما قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الكتاب خرَّ ساجدًا، ثم رفع رأسه، فقال: السلام على همدان، السلام


(١) المسند (٥/ ٤٥).
(٢) سنن أبي داود (٣/ ٨٩ رقم ٢٧٧٤).
(٣) جامع الترمذي (٤/ ١٢٠ رقم ١٥٧٨) وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث بكار بن عبد العزيز، والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم، رأوا سجدة الشكر، وبكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة مقارب الحديث.
(٤) سنن ابن ماجه (١/ ٤٤٦ رقم ١٣٩٤).
(٥) الجرح والتعديل (٢/ ٤٠٨ رقم ١٦٠٤).
(٦) الكامل (٢/ ٢١٩) وزاد: وهو من جملة الضعفاء الذين يُكتب حديثهم.
(٧) سنن ابن ماجه (١/ ٤٤٥ رقم ١٣٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>