للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره، قديمه وحديثه، خطأه وعمده، صغيره وكبيره، سره وعلانيته، عشر خصال: أن تصلي أربع ركعات، تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة، فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة وأنت قائم قلت: سبحان الله وبحمده، ولا إله إلا الله، واللَّه أكبر. خمس عشرة مرة، ثم تركع فتقولها وأنت راكع عشراً، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرًا، ثم تهوي ساجدًا فتقولها وأنت ساجد عشرًا، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرًا، ثم ترفع رأسك فتقولها عشرًا، فذلك خمس و (سبعون) (١)، في كل ركعة تفعل ذلك في أربع ركعات إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل، فإن لم تفعل ففي كل جمعة مرة، فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة، فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة، فإن لم تفعل ففي عمرك مرة".

رواه د (٢) ق (٣) وابن خزيمة في صحيحه (٤)، ورواه الطبراني في المعجم (٥)، وفي آخره: "فلو كانت ذنوبك مثل زبد البحر أو رمل عالج (٦) غفر الله لك".

٢٠٤٧ - عن أبي رافع قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للعباس: "يا عم ألا أصلك ألا أحبوك ألا أنفعك؟ قال: بلى يا رسول الله. قال: يا عم، صل أربع ركعات تقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة، وإذا انقضت القراءة فقل: الله أكبر، والحمد للَّه، وسبحان الله، ولا إله إلا الله خمس عشرة مرة قبل أن تركع، ثم اركع فقلها عشرًا، ثم ارفع رأسك فقلها عشراً، ثم اسجد فقلها عشرًا، ثم ارفع رأسك


(١) في "الأصل": سبعين. والمثبت من سنن أبي داود.
(٢) سنن أبي داود (٢/ ٢٩ - ٣٠ رقم ١٢٩٧).
(٣) سنن ابن ماجه (١/ ٤٤٣ رقم ١٣٨٧).
(٤) صحيح ابن خزيمة (٢/ ٢٢٣ رقم ١٢١٦) وقال ابن خزيمة: إن صح الخبر؛ فإن في القلب من هذا الإسناد شيء. ثم قال: ورواه إبراهيم بن الحكم بن أبان عن أبيه عن عكرمة مرسلاً، لم يقل فيه "عن ابن عباس". حدثناه محمد بن رافع، نا إبراهيم بن الحكم.
(٥) المعجم الكبير (١١/ ٢٤٣ - ٢٤٤ رقم ١١٦٢٢).
(٦) العالج: هو ما تراكم من الرمل، ودخل بعضه في بعض. النهاية (٣/ ٢٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>