للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه ق (١).

٢١٩٢ - عن سلمان الفارسي قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "أتدري ما يوم الجمعة؟ قلت: هو اليوم الذي جمع الله فيه (أباكم) (٢) قال: (لكني) (٣) أدري ما يوم الجمعة، لا يتطهر الرجل فيحسن ظهوره، ثم يأتي الجمعة فينصت حتى يقضي الإمام صلاته إلا كان كفارة له ما بينه وبين الجمعة المقبلة ما اجتنبت المقتلة".

رواه الإمام أحمد (٤) -رحمه الله.

٢١٩٣ - عن أبي لبابة بن عبد المنذر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن يوم الجمعة سيد الأيام وأعظمها عند الله، وهو أعظم عند الله من يوم الأضحى ويوم الفطر، فيه خمس خلال: خلق الله -عز وجل- فيه آدم، وأهبط الله فيه آدم إلى الأرض، وفيه توفي الله آدم، وفيه ساعة لا يسأل الله فيها العبدُ شيئًا إلا أعطاه ما لم يسأل حرامًا، وفيه تقوم الساعة، ما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا رياح ولا جبال ولا بحر إلا هن يشفقن من يوم الجمعة". رواه ق (٥).

٢١٩٤ - عن عطاء الخراساني قال: كان نبيشة الهذلي يحدث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "إن المسلم إذا اغتسل يوم الجمعة، ثم أقبل إلى المسجد لا يؤذي أحدًا، فإن لم يجد الإمام خرج صلى ما بدا له، وإن وجد الإمام خرج جلس فاستمع وأنصت حتى يقضي الإمام جمعته وكلامه، إن لم يغفر له في جمعته تلك ذنوبه كلها، أن تكون كفارة للجمعة التي (تليها) " (٦).


(١) سنن ابن ماجه (١/ ٥٢٤ رقم ١٦٣٧).
(٢) في "الأصل": أبو بكر. والمثبت من المسند.
(٣) في "الأصل": لكن. والمثبت في المسند.
(٤) المسند (٥/ ٤٣٩).
(٥) سنن ابن ماجه (١/ ٣٤٤ رقم ١٠٨٤).
(٦) في المسند: قبلها.

<<  <  ج: ص:  >  >>