(٢) صحيح مسلم (٢/ ٥٨٨ رقم ٨٥٩). (٣) الربيع: النهر الصغير، والأرْبِعاء: جمعه. النهاية (٢/ ١٨٨). (٤) في صحيح البخاري المطبوع: "سلقًا" بالنصب على المفعولية، قال القسطلاني في إرشاد الساري (٢/ ١٩٤): ولأبي ذر وعزاها القاضي عياض للأصيلي -كما في اليونينية- "سلق" بالرفع، وهو يرد على العيني وغيره حيث زعم أن الرواية لم تجئ بالرفع، بل بالنصب قطعًا، ووجهها عياض -كما في الفرع- بأن يكون مفعولًا لم يسم فاعله لتجعل -أو تُحقل- الضم الأول مبنيًّا للمفعول، أو أن الكلام تم بقوله: "في مزرعة"، ثم استأنت "لها" فيكون "سلق" مبتدأ خبره "لها" مقدم. (٥) قال القسطلاني في إرشاد الساري (٢/ ١٩٤): بفتع العين، وسكون الراء المهملتين، بعدها قاف، ثم هاء ضمير، اللحم الذي على العظم، أي: كانت أصول السلق عوض اللحم، وللكشميهني -كما في الفتح- "غَرِقة" بفتح الغين المعجمة، وكسر الراء، وبعد القاف هاء تأنيث، يعني: أن السلق يغرق في المرق لشدة نضجه، ولأبي الوقت والأصيلي: "غرفه" بالغين المعجمة المفتوحة، والراء الساكنة، وبالفاء، أي: مرقه الذي يغرف، قال الزركشي: وليس بشيء. (٦) صحيح البخاري (٢/ ٤٩٤ - ٤٩٥ رقم ٩٣٨). (٧) صحيح البخاري (٩/ ٤٥٥ رقم ٥٤٠٣، ١١/ ٣٥ رقم ٦٢٤٨). (٨) أي: تطحن. النهاية (٤/ ١٦٥).