للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه خ (١) -وهذا لفظه- م (٢).

٢٢٢٩ - عن جابر بن عبد الله قال: "كان جذع يقوم عليه النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلما وضع له المنبر سمعنا للجذع مثل أصوات العِشار (٣)، حتى نزل النبي - صلى الله عليه وسلم - فوضع يده عليه".

رواه خ (٤)، وفي لفظ له (٥): "إن امرأة قالت: يا رسول الله، ألا أجعل لك شيئًا تقعد عليه؛ فإن غلامي نجار؟ قال: إن شئتم. فجعلوا له المنبر، فلما كان يوم الجمعة رقاه، فصاحت النخلة، فنزل النبي - صلى الله عليه وسلم - فضمها".

٢٢٣٠ - عن ابن عمر قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب إلى جذع، فلما اتخذ المنبر تحول إليه فحن الجذع، فأتاه النبي - صلى الله عليه وسلم - فمسحه" (٦). وفي رواية (٧): "فالتزمه". رواه خ.

٢٢٣١ - وعن ابن عمر: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما بدن قال له تميم الداري: ألا أتخذ لك منبرًا يا رسول الله يجمع -أو يحمل- عظامك؟ قال: بلى. فاتخذ له منبرًا (مرقاتين) (٨) ". رواه د (٩).


(١) صحيح البخاري (٢/ ٤٦١ رقم ٩١٧).
(٢) صحيح مسلم (٢/ ٣٨٦ رقم ٥٤٤).
(٣) العِشار، جمع عُشراء -بالضم ثم الفتح- وهي الناقة الحامل التي مضى لها عثرة أشهر، ولا يزال ذلك اسمها إلى أن تلد.
(٤) صحيح البخاري (٢/ ٤٦١ رقم ٩١٨).
(٥) صحح البخاري (٤/ ٣٧٣ رقم ٢٠٩٥، ٦/ ٦٩٦ رقم ٣٥٨٤) بنحوه.
(٦) صحيح البخاري (٦/ ٦٩٦ رقم ٣٥٨٣).
(٧) هذه الرواية لم أقف عليها في صحيح البخاري، إنما وجدتها عند الترمذي (٢/ ٣٧٩ رقم ٥٠٥)، وقال: حديث ابن عمر حديث حسن غريب صحيح.
(٨) في "الأصل": قاتين. والمثبت من سنن أبي داود.
(٩) سنن أبي داود (١/ ٢٨٤ رقم ١٠٨١).

<<  <  ج: ص:  >  >>