للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قبل الخطبة".

رواه خ (١) م (٢).

٢٣٣٥ - عن عطاء عن جابر بن عبد الله يقول: سمعته يقول: "إن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج يوم الفطر فبدأ بالصلاة قبل الخطبة" (٣).

٢٣٣٥م- وأخبرني عطاء عن ابن عباس وعن جابر بن عبد الله قال: "لم يكن يؤذن يوم الفطر ولا يوم الأضحى" (٤).

٢٣٣٦ - وعن جابر بن عبد الله: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قام فبدأ (بالصلاة) (٥) ثم خطب الناس بعد، فلما فرغ نبي الله - صلى الله عليه وسلم - نزل، فأتى النساء فذكرهن، وهو يتوكأ على يد بلال، وبلال باسط -يعني: ثوبه- يلقي فيه النساء صدقة". قلت (٦) لعطاء: زكاة الفطر؟ قال: لا، ولكن صدقة يتصدقن حينئذ تلقي فتخها ويلقين. قلت لعطاء: أترى حقًّا على الإمام (الآن) (٧) أن يأتي النساء فيذكرهن حين يفرغ؟ قال: إن ذلك لحق عليهم وما لهم أن لا يفعلوا.


=وصوابه: "لا يدري حسن من هي" وهو حسن بن مسلم راويه عن طاوس عن ابن عباس، ووقع في البخاري على الصواب -من رواية إسحاق بن نصر عن عبد الرزاق-: "لا يدري حسن". قلت: ويحتمل تصحيح "حينئذ" ويكون معناه لكثرة النساء واشتمالهن بثيابهن لا يدري من هي. اهـ.
(١) صحيح البخاري (٢/ ٥٢٥ رقم ٩٦٣).
(٢) صحيح مسلم (٥/ ٦٠٢ رقم ٨٨٨).
(٣) صحيح البخاري (٢/ ٥٢٣ رقم ٩٥٨).
(٤) صحيح البخاري (٢/ ٥٢٣ رقم ٩٦٠).
(٥) في "الأصل": بالخطبة. والمثبت من صحيح البخاري.
(٦) القائل هو ابن جريج الراوي عن عطاء.
(٧) في "الأصل": إلا. والمثبت من صحيح البخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>