(٢) صحيح مسلم (٣/ ٦٠٢ رقم ٨٨٥). (٣) صحيح مسلم (٢/ ٦٠٣ - ٦٠٤ رقم ٤/ ٨٣٠). (٤) كذا في "الأصل" وفي صحيح مسلم: "سِطة". قال النووي في شرح مسلم (٤/ ١٨٦ - ١٨٧): هكذا هو في النسخ "سطة" بكسر السين وفتح الطاء المخففة، وفي بعض النسخ "واسطة النساء" قال القاضي: معناه من خيارهن، والوسط: العدل والخيار. قال: وزعم حذاق شيوخنا أن هذا الحرف مغير في كتاب مسلم، وأن صوابه "من سفلة النساء" وكذا رواه ابن أبي شيبة في مسنده والنسائي، وفي رواية لابن أبي شيبة: "امرأة ليست من علية النساء" وهذا ضد التفسير الأول. ويعضده قوله بعد: "سفعاء الخدين". هذا كلام القاضي، وهذا الذي ادعوه من تغير الكلمة غير مقبول، بل هي صحيحة، وليس المراد بها من خيار النساء -كما فسره هو- بل المراد امرأة من وسط النساء، جالسة في وسطهن، قال الجوهري وغيره من أهل اللغة: يقال: وسطت القوم أسطهم وسطًا وسطة أي: توسطتهم اهـ. (٥) السفعة: نوع من السواد ليس بالكثير، وقيل: هو سواد مع لون آخر. النهاية (٢/ ٣٧٤). (٦) في "الأصل": صلاة. والمثبت من صحيح مسلم. (٧) في صحيح مسلم: مصلاهم.