للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥٤٠ - وعن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذه القصة لم يذكر: "فقال لأبي بكر: ارفع (من صوتك) (١) شيئًا. وقال لعمر: اخفض شيئًا" زاد: "وقد سمعتك يا بلال وأنت تقرأ من هذه السورة (ومن هذه السورة) (١). قال: كلام طيب يجمعه الله بعضه إلى بعض. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: كلكم قد أصاب".

رواه د (٢).

٢٥٤١ - عن علي -عليه السلام- قال: "كان أبو بكر يخافت بصوته إذا قرأ، وكان عمر يجهر بقراءته، وكان عمار إذا قرأ يأخذ من هذه السورة وهذه، فذُكر ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال لأبي بكر: لِمَ تخافت؟ قال: إني لأسمع من أناجي. وقال لعمر: لِمَ تجهر بقراءتك؟ قال: أقرع الشيطان وأوقظ الوسنان. وقال لعمار: لمَ تأخذ من هَذه السورة وهذه؟ قال: أسمعتني أخلط به ما ليس منه؟ قال: لا. قَال: (فكله) (٣) طيب".

رواه الإمام أحمد (٤).

٢٥٤٢ - عن ابن عباس قال: كانت قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - على قدر ما يسمعه من في الحجرة، وهو في البيت".

رواه الإمام أحمد (٥) د (٦) ت في كتاب الشمائل (٧).

٢٥٤٣ - عن أبي خالد الوالبي عن أبي هريرة أنه قال: "كانت قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم -


(١) من سنن أبي داود.
(٢) سنن أبي داود (٢/ ٣٧ - ٣٨ رقم ١٣٣٠).

٢٥٤١ - خرجه الضياء في المختارة (٢/ ٣٩٧ - ٣٩٩ رقم ٧٨٥ - ٧٨٧).
(٣) في "الأصل": فكلمه. والمثبت من المسند.
(٤) المسند (١/ ١٠٩).
(٥) المسند (١/ ٢٧١).
(٦) سنن أبي داود (٢/ ٣٧ رقم ١٣٢٧).
(٧) الشمائل المحمدية (٢٦١ - ٢٦٢ رقم ٣٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>