للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالليل يوفع طورًا ويخفض طورًا".

رواه د (١)، وقال: أبو خالد الوالبي اسمه هرمز.

٢٥٤٤ - عن عبد الله بن أبي قيس قال: "سألت عائشة -رضي الله عنها- كيف كانت قراءة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالليل أيجهر أو يُسرُّ؟ قالت: كل ذلك قد كان يفعل، ربما جهر، وربما أسر".

رواه الإمام أحمد (٢) س (٣).

٢٥٤٥ - عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت: "كنت أسمع قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - بالليل وأنا على عريشي".

رواه الإمام أحمد (٤) ق (٥)، وزاد الإمام أحمد: "عريشي هذا. وهو عند الكعبة".

٢٥٤٦ - وعن غطيف بن الحارث قال: "أتيت عائشة، فقلت: أكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجهر بالقرآن أو يخافت به؟ قالت: ربما جهر، وربما خَفَتَ. قلت: الله أكبر، الحمد للَّه الذي جعل في الأمر سعة". رواه د (٦) ق (٧).

٢٥٤٧ - عن عقبة بن عامر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "الذي يجهر بالقرآن كالذي يجهر بالصدقة، والذي يسر بالقرآن كالذي يسر بالصدقة" (٨).


(١) سنن أبي داود (٢/ ٣٧ رقم ١٣٢٨).
(٢) المسند (٦/ ١٤٩).
(٣) سنن النسائي (٣/ ٢٢٤ رقم ١٦٦١).
(٤) المسند (٦/ ٣٤١ - ٣٤٢، ٣٤٣، ٤٢٤).
(٥) سنن ابن ماجه (١/ ٤٢٩ رقم ١٣٤٩).
(٦) سنن أبي داود (١/ ٥٨ رقم ٢٢٦).
(٧) سنن ابن ماجه (١/ ٤٣٠ رقم ١٣٥٤).
(٨) رواه الترمذي (٥/ ١٦٥ رقم ٢٩١٩) وقال: هذا حديث حسن غريب.

<<  <  ج: ص:  >  >>