للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حتى تبلغ أربعين، فإذا بلغت أربعين بقرة ففيها مسنة".

٣١٠٨ - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ليس في الإبل العوامل صدقة".

رواه الدارقطني (١) وقال: كذا قال غالب القطان، وهو عندي غالب بن عبيد الله، والله أعلم.

٣١٠٩ - وروى (٢) أيضاً عن علي -رضي الله عنه- عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"ليس في البقر العوامل شيء".

وهو من رواية الحارث عن علي. رواه عاصم بن ضمرة عن علي قوله (٣).

٣١١٠ - وروى (٤) عن جابر -هو ابن عبد الله- قال: "لا يؤخذ من البقر التي يحرث عليها من الزكاة شيء".

٣١١١ - عن سعر -هو ابن ديسم- قال: "إني كنت في شعب من هذه الشعاب على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غنم لي، فجاءني رجلان على بعير، فقالا لي: إنا رسولاً رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليك لتؤدي صدقة غنمك. فقلت: ما علي فيها؟ فقالا: شاة. فأعمد إلى شاة قد عرفت مكانها، ممتلئة محضاً (٥) وشحماً، فأخرجتها إليهما، فقالا: هذه شاة الشافع (٦)، وقد نهانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن


(١) سنن الدارقطني (٢/ ١٠٣ رقم ١).
(٢) سنن الدارقطني (٢/ ١٠٣ رقم ٣) من رواية أبي إسحاق عن الحارث وعاصم بن ضمرة عن علي.
(٣) رواه الدارقطني (٢/ ١٠٣ رقم ٤).
(٤) سنن الدارقطني (٢/ ١٠٣ رقم ٥).
(٥) أي: سمينة كثيرة اللبن، المحض في اللغة: اللبن الخالص، غير مشوب بشيء، النهاية (٥/ ٣٠٢ - ٣٠٣).
(٦) الشافع: هي التي معها ولدها، سميت به لأن ولدها شفعها وشفعته هي، فصارا شفعًا،=

<<  <  ج: ص:  >  >>