للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجاه (١)، واللفظ خ.

٣٣٤٢ - عن أبي موسى قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا جاءه السائل، أو طلبت إليه حاجة، قال: اشفعوا تؤجروا، ويقضي الله على لسان نبيه ما شاء".

وأخرجاه (٢)، وهذا لفظ خ.

٣٣٤٣ - عن أبي ذر: "أن ناسًا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالوا للنبي - صلى الله عليه وسلم -: يا رسول الله، ذهب أهل الدثور (٣) بالأجور؛ يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم، قال: أو ليس (قد) (٤) جعل الله لكم ما تصدقون؟! إن بكل تسبيحة صدقةً، وكل تكبيرةٍ صدقةً، وكل تحميدةٍ صدقةً، وكل تهليلة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن منكر صدقة، وفي بُضْع (٥) أحدكم صدقة. قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟! قال: أرأيتم لو وضعها في حرام كان عليه وزر؟! فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر".

رواه م (٦).

٣٣٤٤ - عن عائشة: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنه خلق كل إنسان من بني آدم على ستين وثلاثمائة مفصل، فمن كبر الله -عز وجل- وحمد الله -عز وجل- وهلل الله -عز وجل- (وسبح الله) (٧) واستغفر الله -عز وجل- وعزل حجراً عن


(١) البخاري (٣/ ٣٥١ رقم ١٤٣١) ومسلم (٢/ ٦٠٦ رقم ٨٨٤).
(٢) البخاري (٣٥١/ ٣ رقم ١٤٣٢) ومسلم (٤/ ٢٠٢٦ رقم ٢٦٢٧).
(٣) الدثور جمع دَثْرٍ، وهو المال الكثير، ويقع على الواحد والاثنين والجميع. النهاية (٢/ ١٠٠).
(٤) من صحيح مسلم.
(٥) البُضْع: يطلق على النكاح والجماع معاً، وعلى الفرج. النهاية (١/ ١٣٣).
(٦) صحيح مسلم (٢/ ٦٩٧ - ٦٩٨ رقم ١٠٠٦).
(٧) من صحيح مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>