(٢) قال النووي في شرح مسلم (٤/ ٣٨٤): ضبطوه بوجهين، أجودهما وأشهرهما "يُهم" بضم الياء، وكسر الهاء، ويكون "رب المال" منصوباً مفعولاً، والفاعل "من" وتقديره: يحزنه ويهتم له، والثاني: "يَهُم" بفتح الياء وضم الهاء، ويكون "رب المال" مرفوعاً فاعلاً، وتقديره: يهم رب المال من يقبل صدقته: أي يقصده، قال أهل اللغة: يقال أهمه: إذا أحزنه، وهمه: إذا أذابه، ومنه قولهم: همك ما أهمك؛ أي أذابك الشيء الذي أحزنك فأذهب شحمك، وعلى الوجه الثاني: هو من هم به إذا قصده. (٣) بفتح الهمزة والراء، أي: لا حاجة. قاله النووي. (٤) صحيح البخاري (٣/ ٣٣٠ رقم ١٤١٢). (٥) نعم لم أقف عليها في صحيح البخاري، والله أعلم. (٦) من صحيح مسلم. (٧) البخاري (٥/ ٣٦٤ رقم ٢٧٠٧) ومسلم (٢/ ٦٩٩ رقم ١٠٠٩). (٨) القُلْب: السوار. النهاية (٤/ ٩٨).