للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه الإمام أحمد (١).

٣٥٨٩ - عن أبي سعيد قال: "أتى (٢) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على نهر (من السماء) (٣) والناس صيام في يوم صائف (مشاة) (٤) ونبي الله - صلى الله عليه وسلم - على بغلةٍ له، فقال: اشربوا أيها الناس (قال) (٥): فأبوا. قال: إني لست مثلكم، إني أيسر منكم، إني راكب. فأبوا، فثنى رسول الله فخذه، فنزل وشرب وشرب الناس، وما كان يريد أن يشرب".

رواه أبو يعلى الموصلي (٦) بهذا اللفظ.

ورواه الإمام أحمد (٧) بنحوه -وعنده: " (على اللبن) (٨) من ماء السماء". وفي لفظ (٩): "فمررنا بنهر فيه ماء من ماء السماء"- وأبو حاتم بن حبان (١٠).

٣٥٩٠ - عن جابر بن عبد الله قال: "كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة غزاها -وذلك في رمضان- فصام رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فضعف ضعفًا شديدًا، وكاد العطش يقتله، وجعلت ناقته تدخل تحت العضاة فأُخبر النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: ائتوني به. (فأتي به) (١١). فقال: ألست في سبيل الله ومع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أفطر. فأفطر".


(١) المسند (١/ ٣٦٦).
(٢) في مسند أبي يعلى: قام.
(٣) في مسند أبي يعلى: من ماء السماء.
(٤) في مسند أبي يعلى: وهم مشاة.
(٥) في مسند أبي يعلى: قالوا: نشرب يا رسول الله: قال: فقال.
(٦) مسند أبي يعلى (٢/ ٤٢٠ رقم ١٢١٤).
(٧) المسند (٣/ ٤٦) واللفظ له.
(٨) كذا في "الأصل": ولم أجد هذا اللفظ في مسند أحمد.
(٩) المسند (٣/ ١٢).
(١٠) الإحسان (٨/ رقم ٣٥٥٦)، وموارد الظمآن (١/ ٣٩٨ رقم ٩٠٩).
(١١) من المسند.

<<  <  ج: ص:  >  >>