للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وماء. فأصبح من ليلة إحدى وعشرين، وقد قام إلى الصبح فمطرت السماء، فوكف المسجد، فأبصرت الطين والماء، فخرج حين فرغ من صلاة الصبح وجبينه وروثة أنفه فيها الطين والماء، وإذا هي ليلة إحدى وعشرين من العشر الأواخر".

٣٨٢٤ - عن أبي هريرة قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعتكف في كل رمضان عشرة أيام، فلما كان العام الذي قُبض فيه اعتكف فيه عشرين يومًا".

رواه خ (١)، ورواه ق (٢) فزاد فيه: "وكان يعرض عليه القرآن في كل عام مرة، فلما كان العام الذي قُبض فيه عرض عليه مرتين".

٣٨٢٥ - عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: "إن كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليدخل رأسه وهو في المسجد فأرجله، وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة إذا كان معتكفًا" (٣).

وفي لفظ (٤): "كان يخرج رأسه من المسجد وهو معتكف فأغسله وأنا حائض".

رواه خ -وهذا لفظه- م (٥)، وزاد: قالت: "إن كنت لأدخل البيت للحاجة والمريض فيه فما أسأل عنه إلا وأنا مارة".

٣٨٢٦ - عن عائشة: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - اعتكف مع بعض نسائه -وهي مستحاضة ترى الدم، فربما وضعت الطست تحتها من الدم" (٦).

وفي لفظ (٧): "اعتكف مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - امرأة (مستحاضة) (٨) من


(١) صحيح البخاري (٤/ ٣٣٤ رقم ٢٠٤٤).
(٢) سنن ابن ماجه (١/ ٥٦٢ رقم ١٧٦٩).
(٣) صحيح البخاري (٤/ ٣٢٠ - ٣٢١ رقم ٢٠٢٩).
(٤) صحيح البخاري (٤/ ٣٢١ رقم ٢٠٣١).
(٥) صحيح مسلم (١/ ٢٤٤ رقم ٢٩٧).
(٦) صحيح البخاري (١/ ٤٨٩ رقم ٣٠٩).
(٧) صحيح البخاري (٤/ ٤٨٨ رقم ٢٠٣٧).
(٨) من صحيح البخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>