للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال البخاري (١): وقال لنا أبو نعيم: ثنا سفيان، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر أنه طاف طوافًا واحدًا (ثم يقيل) (٢) ثم يأتي منى -يعني يوم النحر". ورفعه عبد الرزاق أبنا عبيد الله.

٤٤٥٩ م- وفي حديث جابر الذي تقدم (٣) وفيه بعد نحر البدن "ثم ركب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأفاض إلى البيت فصلى بمكة الظهر".

رواه م (٤).

٤٤٦٠ - عن أم سلمة قالت: "كانت ليلتي التي يصير إليَّ فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مساء يوم النحر، فصار إليَّ فدخل عليَّ وهب بن زمعة ومعه رجل من آل أبي أمية متقمصين، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لوهب: هل أفضت أبا عبد الله؟ قال: لا، والله يا رسول الله. قال - صلى الله عليه وسلم -: انزع عنك القميص. قال: فنزعه من رأسه، ونزع صاحبه قميصه من رأسه. ثم قال: ولِمَ يا رسول الله؟ قال: إن هذا (يوم) (٥) رخص لكم إذا أنتم رميتم الجمرة أن تحلوا -يعني من كل ما حرمتم منه إلا النساء- فإذا أمسيتم قبل أن تطوفوا هذا البيت صرتم حرماً كهيئتكم قبل أن ترموا الجمرة حتى تطوفوا به" (٦).

رواه الإمام أحمد (٧) د (٨) وهذا لفظه.


(١) صحيح البخاري (٣/ ٦٦٣ رقم ١٧٣٢).
(٢) من صحيح البخاري.
(٣) الحديث رقم (٤٣٤٥).
(٤) صحيح مسلم (٢/ ٨٩٢ رقم ١٢١٨).
(٥) من سنن أبي داود.
(٦) صححه ابن خزيمة (٤/ ٣١٢ رقم ٢٩٥٨).
(٧) المسند (٦/ ٢٩٥، ٣٠٣).
(٨) سنن أبي داود (٢/ ٢٠٧ رقم ١٩٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>