للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٤٦١ - عن أبي حسان الأعرج قال: "قال رجل من بني الهجيم لابن عباس: ما هذا الفتيا (١) التي قد تشغفت (٢) أو تشغبت (٣) بالناس أن من طاف بالبيت فقد حل؟ فقال: سنة نبيكم - صلى الله عليه وسلم - وإن رغمتم".

رواه مسلم (٤)، وروى البخاري (٥) قال: ويُروى عن أبي حسان، عن ابن عباس "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يزور البيت أيام منى" (٦).

٤٤٦٢ - عن ابن عباس "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أفاض قبل طلوع الشمس".

رواه ت (٧) وقال: حديث حسن صحيح.

٤٤٦٣ - عن عائشة قالت: "حججنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فأفضنا يوم النحر، فحاضت صفية، فأراد النبي - صلى الله عليه وسلم - منها ما يريد الرجل من أهله، فقلت: يا رسول الله، إنها حائض. قال: حابستنا هي؟ قالوا: يا رسول الله، أفاضت يوم النحر. قال: اخرجوا".

رواه خ (٨) -وهذا لفظه- ومسلم (٩).


(١) هكذا في معظم النسخ "هذا الفتيا" وفي بعضها: "هذه" وهو الأجود، ووجه الأول أنه أراد بالفتيا الإفتاء، فوصفه مذكرًا. شرح مسلم (٥/ ٣٦٥).
(٢) بشين ثم غين معجمتين ثم فاء، معناها علقت بالقلوب وشغفوا بها. شرح مسلم (٥/ ٣٦٥).
(٣) رويت بالغين المعجمة وبالعين المهملة وممن ذكر الروايتين فيها أبو عبيد والقاضي عياض، ومعنى المهملة أنها فرقت مذاهب الناس وأوقعت الخلاف بينهم، ومعنى المعجمة: خلطت عليهم أمرهم. شرح مسلم (٥/ ٣٦٥).
(٤) صحيح مسلم (٢/ ٩١٢ رقم ١٢٤٤).
(٥) صحيح البخاري (٣/ ٦٦٣) كتاب الحج، باب الزيارة يوم النحر.
(٦) استغربه الإمام علي بن المديني والإمام أحمد رحمهما الله. فتح الباري (٣/ ٦٦٣).
(٧) جامع الترمذي (٣/ ٢٤١ رقم ٨٩٥).
(٨) صحيح البخاري (٣/ ٦٦٣ رقم ١٧٣٣).
(٩) صحيح مسلم (٢/ ٩٦٤ رقم ١٢١١/ ٣٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>