(٢) صحيح مسلم (٢/ ١٠٠٠ رقم ١٣٧٣/ ٤٧٤). (٣) من صحيح البخاري. (٤) صحيح البخاري (٤/ ١١٧ رقم ١٨٨٥). (٥) صحيح مسلم (٢/ ٩٩٤ رقم ١٣٦٩). (٦) قال الإمام النووي في شرح مسلم (٦/ ٧٤): الصحيح المختار أن معناه أن أحدًا يحبنا حقيقة، جعل الله تعالى فيه تمييزًا يحب به، كما قال سبحانه: (وإنّ منها لما يهبط من خشية الله) (سورة البقرة، الآية: ٧٤) وكما حن الجذع اليابس، وكما سبح الحصى، وكما فر الحجر بثوب موسى - صلى الله عليه وسلم - وكما قال نبينا - صلى الله عليه وسلم -: "إني لأعرف حجراً كان يُسلم عليَّ" وكما دعا الشجرتين المفترقتين فاجتمعتا، وكما رجف حراء فقال: "اسكن حراء، فليس عليك إلا نبي وصديق ... " الحديث، وكما كلمه ذراع الشاة، وكما قال سبحانه وتعالى: (وإنّ من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم) (سورة: الإسراء=