للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ارتحلوا. فارتحلنا فأقبلنا إلى المدينة، فوالذي نحلف به أو يُحلف به -الشك من حماد (١) - ما وضعنا رحالنا حين دخلنا المدينة حتى أغار علينا بنو عبد الله بن غطفان، وما (يهيجهم) (٢) قبل ذلك شيء (٣) ".

رواه مسلم (٤).

وله (٥) في لفظٍ: "اللهم بارك لنا في مدنا وصاعنا، واجعل مع البركة بركتين".

وله (٦) أيضًا: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا يصبر أحد على لأوائها فيموت إلا كنت له شفيعًا أو شهيدًا يوم القيامة إذا كان مسلمًا".

وله (٧) أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إني حرمت ما بين لابتي المدينة كما حرم إبراهيم مكة. قال: ثم كان أبو سعيد يجد أحدنا في يده الطير فيفكه من يده ثم يرسله".

٤٥٥٥ - عن سهل بن حنيف قال: "أهوى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده إلى المدينة فقال: إنها حرم آمن".

رواه مسلم (٨).


(١) هو حماد بن إسماعيل بن علية، شيخ الإمام مسلم الذي روى عنه هذا الحديث.
(٢) في "الأصل": يهيجكم. والمثبت من صحيح مسلم.
(٣) معناه أن المدينة في حال غيبتهم عنها كانت محمية محروسة كما أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى أن بني عبد الله بن غطفان أغاروا عليها حين قدمنا ولم يكن قبل ذلك يمنعهم من الإغارة عليها مانع ظاهر، ولا كان لهم عدو يهيجهم ويشتغلون به، بل سبب منعهم قبل قدومنا حراسة الملائكة كما أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - شرح صحيح مسلم (٦/ ٨٤).
(٤) صحيح مسلم (٢/ ١٠٠١ - ١٠٠٢ رقم ١٣٧٤/ ٤٧٥).
(٥) صحيح مسلم (٢/ ١٠٠٢ رقم ١٣٧٤/ ٤٧٦).
(٦) صحيح مسلم (٢/ ١٠٠٢ - ١٠٠٣ رقم ١٣٧٤/ ٤٧٧).
(٧) صحيح مسلم (٢/ ١٠٠٣ رقم ١٣٧٤/ ٤٧٨).
(٨) صحيح مسلم (٢/ ١٠٠٣ رقم ١٣٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>